بانكوك - أ.ف.ب

قتل ثلاثة أشخاص وجرح سبعون آخرون على الأقل مساء أمس الخميس في بانكوك في سلسلة هجمات بالقنابل، حسبما ذكر نائب رئيس الوزراء سوثاب ثاوغسوبان للتلفزيون. وأكد الجيش من جهته أن الانفجارات ناتجة عن قنابل يدوية. وقال الكولونيل سانسرن كاوكومنرد المتحدث باسم الجيش أن «خمس قنابل يدوية من نوع ام - 79 انفجرت في ثلاثة مواقع مختلفة». وكانت تواجهت في بانكوك أمس مجموعتان من المتظاهرين واحدة مؤيدة للحكومة وأخرى من «القمصان الحمر» مناهضة لها. ووقعت الانفجارات على بعد أمتار من مجموعة المتظاهرين المؤيدين للحكومة. وأشارت مراسلة فرانس برس إلى وقوع انفجار ثالث. ونقلت أن «مئات المؤيدين للحكومة كانوا يلوحون بالأعلام عندما وقع الانفجار الثالث فسقط رجل على الأرض في الشارع واثنان على الرصيف».

من جهتهم أعلن المتظاهرون من «القمصان الحمر» أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، أمس أنهم سيطلبون من الأمم المتحدة التدخل من خلال قوة سلام وذلك في الوقت الذي هدد فيه الجيش بشن عملية عسكرية ضد المتظاهرين. وقال المتظاهرون: إنهم سيسلمون بعثة الأمم المتحدة في بانكوك رسالة موجهة إلى الأمين العام بان كي مون يطلبون فيها تدخل المجتمع الدولي. واقتربت الأزمة السياسية في تايلاند من ذروتها أمس مع استعداد المحتجين المناهضين للحكومة لمعركة وشيكة في بانكوك مع عشرات الآلاف من قوات الجيش.