كتب - علي الصحن:
ينتظر الشارع الرياضي الاجتماع المقبل للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لمعرفة القرارات التي ستصدرها اللجنة حول الأحداث التي صاحبت مواجهة الهلال والنصر التي كسبها الأول بخماسية تاريخية هي الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين الذي يعود لأكثر من 47 عاماً.
وتأتى لقطة الضرب المتعمد التي وجهها لاعب النصر فيجاروا بكوعه لوجه لاعب الهلال ميريل رادوي كأبرز المناسبات التي تتطلب قراراً يعيد الأمور إلى نصابها.. وغني عن القول إن قرار حكم المباراة خليل جلال بمنح اللاعب النصراوي ورقة صفراء لا يكفي في ظل تأكيد قانون كرة القدم على فرض أشد العقوبات على من يحاول إيذاء المنافسين، كما أن عقوبة الحكم لا تعني السكوت عن اللاعب بدلالة إيقاف اللجنة لمدافع الاتحاد أسامة المولد بعد مخاشنته سهلاوي النصر أربع مباريات على الرغم من أن حكم المباراة قد منح اللاعب بطاقة حمراء.. كما أن اللجنة أوقفت زميله محمد نور على الرغم من أن الحكم منحه كرتاً أحمر في مباراة فريقه والاتفاق في ذي الحجة الماضي، وليس ببعيد إيقاف لاعب الهلال ميريل رادوي بعد مباراة الاتحاد في ختام الدوري السعودي على الرغم من أن حكم المباراة قد عاقبه هو الآخر بالطرد.
أما اللقطة الثانية التي يجب أن تشاهدها اللجنة فقد كانت في الدقيقة 88 من المباراة عندما تعمد مدافع النصر عبد الكريم الخيبري ضرب لاعب الهلال ويليهامسون بقبضة يده من الخلف في سلوك شائن لم يشاهده الحكم ولا أي من مساعديه، لكنه لم يفلت من كاميرا النقل التلفزيوني التي تعتمد عليها لجنة الانضباط كثيراً في إصدار عقوباتها.فهل تسجل اللجنة حضورها أمام هذه الأحداث أم تغض الطرف عنها بحجة أن الفريق المتضرر قد فاز بالنهاية... برقم كبير؟!