الرياض - أحمد القرني
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمناسبة صدور تقرير الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة خلال العام الماضي وما قامت به من جهود للارتقاء بخدمات القطاع الصحي تمشياً مع توجيهات المقام السامي الكريم.
وقال سموه في خطاب الشكر: اطلعنا على تقرير إنجازات وزارة الصحة وإننا إذ نشكركم ومنسوبي الوزارة على هذه الجهود لنتمنى لكم المزيد من التوفيق.
وكان معالي وزير الصحة قد رفع لسموه النائب الثاني تقريراً موجزاً لأبرز الإنجازات التي تمت بوزارة الصحة خلال العام الماضي حيث تم التركيز بناءً على التوجيهات السامية على كل ما يخدم صحة المواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء.
واشتمل التقرير على ما قامت به الوزارة من عمل متواصل لإعادة الهيكلة وإدخال عدة برامج لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة حيث تم استحداث برامج جديدة لتحسين الأداء في المرافق الصحية المختلفة واستقطاب الكوادر المتميزة في إطار سياسة العمل الجماعي المؤسسي ومن أبرزها برنامج إدارة الأسرة وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وبرنامج المراجعة الإكلينيكية وبرنامج علاقات وحقوق المرضى وبرنامج علاقات الموظفين.
وأدرج بالتقرير أنه تم استحداث غرف للطوارئ في ديوان الوزارة ومديريات الشئون الصحية بالمناطق والمحافظات تعمل على مدى 24 ساعة على سرعة تنسيق نقل وتحويل وإدخال المرضى إلى المستشفيات التي تتوفر بها الخدمات الطبية المطلوبة. وأشار التقرير إلى ان هذه البرامج أدت إلى تحسن واضح في الأداء حيث تعمل الوزارة جادة على تنفيذ المزيد من البرامج المهنية بما في ذلك مشروع الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة. هذا وأعرب معالي وزير الصحة عن عظيم شكره وامتنانه لسمو النائب الثاني مثمناً ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم للخدمات الصحية ومشيراً إلى أن الرعاية الصحية تعد أحد التحديات التي تواجه القائمين عليها في شتى دول العالم.
وأضاف الدكتور الربيعة في كلمة تصدرت كتيب الإنجازات أن أهم هذه الأسباب أن الرعاية الصحية خدمة أساسية ومهمة لكل مواطن وثانيها ارتفاع تطلعات المواطن السعودي الكريم لهذه الخدمات مقارنة بدول العالم المتقدم، ويأتي ثالثاً ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وما تتطلبه من ميزانيات عالية وكذلك المنافسة العالمية على القوى العاملة وارتفاع أجورها وغير ذلك من التحديات الكبيرة.
وأبان الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة قامت خلال عام بالعديد من الخطوات المهمة لإعادة هيكلة الوزارة ورسم مشاريع تطويرية وبرامج مهنية تهدف للرقي بهذه الخدمات مشيراً إلى أن مما دفع الوزارة للعمل المتواصل لإعادة الهيكلة وإدخال هذه البرامج هو تنفيذ الإدارة السياسية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله)، حيث تعنى هذه القيادة الحكيمة بهموم المواطن وصحته وراحته.