الجزيرة- جدة

أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة «NTCC» المهندس صلاح العفالق أن ما يتم هدره من الطاقة الحرارية الكهربائية يقدر بـ14 مليار ريال، في حين أنه من الممكن الاستفادة من هذه الطاقة الهائلة التي تذهب أدراج الرياح في تشغيل التوربينات البخارية وتوليد الطاقة الكهربائية.

مشيراً إلى أن حجم الطلب في تزايد على هذه التقنية الجديدة بالمملكة حيث بلغت مؤخراً 30 مليار ريال بمختلف المناطق حيث تسعى العديد من الجهات الصناعية للحصول على هذه الطاقة الرخيصة والمحافظة على البيئة.

وأضاف العفالق: إن هذه التقنية تعطي كفاءة أكبر للطاقة مع استخدام كميات وقود أقل مما يتيح طاقة رخيصة للمستهلكين بجانب المردود الإيجابي اقتصادياً عن طريق تصدير الفائض خارج المملكة وتوظيف عوائده في استثمارات جديدة.

وتوقع أن تشهد التقنية الجديدة انتشاراً واسعاً بالمملكة التي تعتبر الأول خليجياً في استخدامها.

ونفى العفالق أن تكون التقنية الحديثة منافسة للطاقة النووية التي تخطط دول الخليج للاستفادة منها في المرحلة القادمة بسبب تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع المستوى المعيشي وتزايد التعداد السكاني.

وأكد أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي سيسهم بفاعلية في نشر هذه التقنية الجديدة سريعاً. مشيراً إلى عدم وجود منافسة بين أي شركة من شركات الطاقة المحلية وشركة الكهرباء؛ لأن الأخيرة لا تتميز إلا بدعم الأصول، ويقابل ذلك التزامها الاجتماعي للقطاع السكني المدعوم من الدولة.

جاء ذلك على هامش مؤتمر تبريد المناطق بالمملكة الذي عقد أمس في جدة ويبحث في مجالات الطاقة وفاعليتها لتحسين البيئة وتقليل التكاليف.