أكد أحمد الزهراني عضو نادي الطيران السعودي الطيران الشراعي المشارك في ملتقى الطيران السعودي الأول أن هناك عدداً من العروض الشيقة التي تنتظر جماهير ومحبي هذه الرياضة مشيراً إلى أن الفريق المشارك يعد العدة للملتقى منذ أشهر وهو الآن على أتم الاستعداد لتقديم خلاصة تجربته في الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية. وقال الزهراني: إن تواجد عدد من الشخصيات الهامة لمتابعة العروض كرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل عضو مجلس الإدارة العضو المنتدب لنادي الطيران السعودي والكابتن وليام رو العضو المنتدب لأكاديمية الطيران السعودي ستسهم بشكل إيجابي لرفع معنويات المشاركين في العروض لتقديم أفضل ما لديهم، مشبهاً الملتقى ب»الفرصة» لهواة ومحبي هذه الرياضة ودافعاً لهم لممارستها والإقبال عليها بما فيها من فائدة كبيرة تنعكس على شخصية الممارس للطيران الشراعي.
وأوضح الزهراني أن مشاركة فريق الطيران الشراعي تأتي بدعم نادي الطيران السعودي مبيناً أنه يعد من أهم الوسائل والفعاليات الجاذبة للجماهير فدائما ما تجد الفعاليات التي تتخللها مثل هذه العروض إقبالاً جماهيرياً واسعاً لمتابعتها والاستمتاع بها.
وحول خطورة ممارسة هذه الهواية قال الزهراني: «إن ما يحتاجه المرء أولاً لممارسة هذه الرياضة الثقة بالنفس والإرادة والعزم حتى يمكن الهاوي إلى دخولها، ومع وجود المدربين الأكفاء والتدريب المستمر ووجود الاحتياطات يتكسر حاجز الخوف والرهبة لدى الهواة ويصبح الأمر اعتيادياً لا بل في قمة الإثارة، مبيناً أن نادي الطيران السعودي يمتلك مدرسة طيران شراعي ومدرسة قفز مظلي لتدريب المهتمين بهذه الهوايات.
وفي ختام حديثه طالب عضو نادي الطيران السعودي الطيران الشراعي بكل ود المسئولين منح هذه الرياضة المزيد من الاهتمام لمواكبة الدول المتطورة في هذا المجال ومجاراتها بما يخدم المصلحة العامة للمملكة العربية السعودية. يشار إلى أن الطيران الشراعي عبارة عن طيران خفيف بواسطة الطائرات الشرعية التي تعرف دولياً باسم (Paragliding) وهي تعتمد في طيرانها على الانحدار من المرتفعات ثم التحليق والارتفاع بواسطة الهواء الصاعد وتمتد فترة الرحلة الواحدة على حسب سرعة الريح، ووجود التيارات ثم الهبوط بعكس اتجاه الريح في المكان المعد لذلك.