الجزيرة - الرياض
كشف رئيس قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الهيئة العامة للاستثمار (ساجياً) أن المملكة تتصدَّر البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط من حيث الإنفاق على البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات والمشروعات ذات الصِّلة وفقاً لتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربيّ آسيا (الإسكوا)، وأن قطاع تقنيات المعلومات والاتصالات في طليعة القطاعات الأسرع نمواً بالمملكة، وأوضح الدكتور أحمد اليماني أن المملكة في المرتبة 13 بين بلدان العالم على مؤشر البنك الدولي الخاصّ بسهولة ممارسة الأعمال، حيث توفر المملكة أفضل بيئة أعمال بالمنطقة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع كبار التنفيذيين الممثلين لكبرى المؤسسات والشركات العاملة بالمملكة لمناقشة حلول تقنية المعلومات المبتكرة، ووفقاً لتنفيذيين في SAP، المزود الرائد عالمياً بالحلول البرمجية الدَّاعمة للأعمال والشركة المنظِّمة للحدث، فإنه يتعيَّن على الشركات السعودية الحريصة على تحقيق الربحيَّة المنشودة وتوطيد مكانتها واستدامة أعمالها في الأمَدَين القصير والبعيد أن تديرَ، بالشكل الأمثل، «المنظومة الثلاثية»، بجوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مُشيرين في هذا الصَّدد إلى اهتمام متنام بين الشركات بنشر حلول الأعمال المرنة الدَّاعمة للأدائية على امتداد أعمالها، والتي توفر لها في الوقت نفسه الرؤية المُعمَّقة والمرونة المطلقة اللازمتين للتجسير بين عملية صياغة الإستراتيجية وتنفيذها، وقال سيرجيو ماكوتا المدير التنفيذي لدى SAP والشرق الأوسط وشمال إفريقيا: السعودية في طليعة الأسواق الناشئة، إذ تشهد منذ أعوام تنميةً متسارعةً، الأمر الذي جعل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على عتبة مرحلة من تبني حلول تخطيط موارد المؤسسات على نطاق واسع. وتشمل القطاعات التي تشهد نمواً هائلاً في الأسواق الناشئة: المؤسسات العامّة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتملك هذه القطاعات حضوراً قوياً في المملكة.
وقال عبدالرحيم باوزير، المدير التنفيذي لدى SAP في المملكة: «تعمل SAP مع عملائها وشركائها بالمملكة لإبراز أهمية التقنية المعلوماتية المبتكرة ودورها في تعزيز الشفافية على امتداد الأعمال، بما يتماشى مع ممارسات الأعمال المُستدامة. وتوفر مثل هذه الشفافية المعلومات الداعمة لاتخاذ قرارات سريعة ومدروسة وصائبة، الأمر الذي يتيح للشركة المعنية أن تطوِّر أنماطَ أعمال مُستدامة تدعمها في التفوق على منافسيها».