مكة المكرمة - سليمان بن علي
ناشد لاعب الوحدة الخلوق علاء الكويكبي سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل النظر في القرار الصادر بحقه والمتضمن إيقافه لمدة عام بعد التهمة المنسوبة له من قبل لجنة الكشف عن المنشطات لتعاطيه مادة محظورة دولياً حسب ما أعلنت عنه اللجنة.
جاءت تلك المناشدة خلال اللقاء التلفزيوني للكويكبي الذي أجراه مع قناة الإخبارية في برنامج الشوط الأخير والذي خصه اللاعب بالظهور الأول له منذ تسريب خبر تعاطيه لمادة محظورة من قبل اللجنة حيث أبدى الكويكبي استغرابه الشديد من عملية تسريب المعلومة لإحدى الصحف مدعومة بنص القرار وكأنها كانت غطاء على محاولة الكشف عن اللاعب المشهور والدولي، الذي سبق وأن أعلن عنه في تلك الفترة الزمنية رئيس اللجنة الدكتور صالح القمباز حين أشار في تعليقه في نفس البرنامج التلفزيوني على واقعة تسريب الخبر بأن لديهم حاله لم تخترق سريتها وتخص لاعب دولي مشهور ويلعب لأحد الأندية الجماهيرية وسيعلن عن اسمه فيما بعد ومنذ تلك الفترة التي قاربت الشهرين لم يعلن تلك الحالة التي سمعت عنه أيضاً من أمين عام اللجنة بدر السعيد فهل وضعوا من حالته غطاءً لعدم الكشف عنها.
وتابع الكويكبي حديثه، متمنياً أن يخرج أي مسؤول من لجنة الكشف عن المنشطات ويتداخل معه في حلقة البرنامج التلفزيوني من أجل الحديث عن المخالفات التي وقعت بها اللجنة في التعامل مع حالته والتي تخالف تماماً ما حصل مع الكابتن حسام غالي الذي قدم له الكويكبي التهنئة على براءته من تهمة التعاطي لمادة محظورة والتي تشابه المادة التي وجدت في تحاليله المخبرية مع العلم أن نسبة تركيز المادة أقل بكثير مما وجدت في مادة حسام غالي الذي وصف موقف الدعم الذي تلقاه لإثبات براءته في إحدى المقابلات التلفزيونية المصرية خلال اليومين الماضيين أن ورائه 80 مليون مصري بينما يعتبر اللاعب السعودي (غلبان) لكن كل الأمل موجود في القيادة الرياضية بقيادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد؛ لأن ثقته عمياء في مدى حرصهما على مصلحة الرياضة السعودية واللاعب السعودي على وجه التحديد في إنصافه من تهمة تعاطي المنشطات من خلال الموافقة على رغبته في تحليل عينته في المختبر الألماني الذي كشف براءة الكابتن حسام غالي موضحاً أن العينة موجودة في المختبر الماليزي ومحتفظ بها حسب الأنظمة الدولية.
وكشف الكويكبي عن المعاناة التي وجدها أثناء اتخاذ الإجراءات بعد تسريب خبر تعاطيه لمادة محظورة بأن اللجنة حجبت عنه معرفة المادة التي وجدت في التحاليل، حيث طلب من أمين اللجنة معرفتها لكنه رفض إعطاءه المعلومة بحجة أن اللوائح تنص على ذلك بينما اكتشفت فيما بعد العكس تماماً فمن حقي معرفتها وعلى أثرها عقدت معهم اجتماعين بعدها أعلن القرار خلال ساعات في الوقت الذي حصل تباين في التعامل مع حالتي وحالة الكابتن حسام غالي، حيث طلب مني تحليل العينة المحددة من قبلهم في ثلاث أيام فقط بينما حالة الكابتن حسام غالي وصلت 47 يوماً ولم يتخذ أي إجراء بحقه حتى ظهرت التحاليل في ألمانيا فهل من الإنصاف قطع رزق لاعب وعائلته بتلك الطريقة والأغرب أن رئيس اللجنة الدكتور القمباز قال: إن علاء الكويكبي لا يرغب في الذهاب إلى ماليزيا لتحليل المادة (ب) لبعد المسافة بين البلدين، ولا أعلم من أين أتى بهذه المعلومة وليته قال حينها من أين استسقاها ليصرح بها على لساني وهي غير صحيحة، فأنا تعرضت لإصابة وعولجت في الخارج حيث مكثت ستة أشهر في دولة البرتغال فكيف أعجز عن الذهاب إلى ماليزيا، كما أن القمباز ظهر في القنوات الفضائية والصحف ليتحدث عن قضية تورطي في تعاطي المنشطات والقرار الذي سيتخذ بحقها على الرغم من أن النظام واللوائح تخالف تصرفه كونه غير مصرح له بالتحدث إلا بعد انتهاء جميع الإجراءات واتخاذ القرار بشكل نهائي في المقابل اختفوا إعلامياً ولم يعلقوا على قرار إيقافي بعد صدوره وهذا ينم عن عدم إلمامهم باللوائح والتعليمات التي تنص عليها واختتم الكويكبي حديثه بالشكر لكل من وقف معه في محنته متمثلة في عبدالمعطي كعكي رئيس نادي الوحدة وسامي الطويل عضو شرف نادي النصر والأمير الوليد بن بدر عضو شرف نادي النصر وكذلك كتاب الصحف والمنتديات التي كانت خير سند له في مواجهة المعاناة التي لقيها في تلك الفترة، مشدداً على عزمه في الذهاب إلى ألمانيا على حسابه الخاص لإعادة تحليل المادة وإثبات براءته كما حصل مع الكابتن حسام غالي.