Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/04/2010 G Issue 13719
الاربعاء 07 جمادى الأول 1431   العدد  13719
 
وكيل حسام غالي نادر شوقي يتحدث لـ(الجزيرة) عن كل التفاصيل:
معمل ماليزيا غير احترافي ولا يطبق الأنظمة الدولية

 

الجزيرة - خاص

أكد الأستاذ نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب حسام غالي أن اللاعب بريء وأن رفع الإيقاف عنه هو ما سيحدث وأن مماطلة لجنة المنشطات في السعودية ليس له ما يبرره، وراهن أن الوادا والفيفا سيرفعان الإيقاف عن اللاعب كما كشف أن الأمير فيصل بن تركي وعده بدفع كافة مستحقات اللاعب وأشياء أخرى في هذا الحوار الذي خص به (الجزيرة).

ماذا يحدث في القضية الدائرة بخصوص اللاعب حسام غالي؟

- أبداً كل ما حدث أن فحص العينة A كان إيجابياً فتفاجأ حسام وأصر على الذهاب بنفسه لماليزيا لفحص العينة B وفوجئ أن المعمل الماليزي ليس لديه دراية بكل مراحل الفحص الذي يشتمل على مرحلتين والمرحلة الثانية غير موجودة بماليزيا بحكم عدم اطلاعهم على قوانين الوادا الجديدة التي تستوجب أن تخضع أي عينة للمراحل المكتملة ولأنه لا يوجد لديهم جهاز بهذه الإمكانيات فأرسلوها أي العينة B لألمانيا لعمل المرحلة الأخيرة من الفحص وكان معمل ماليزيا قد أرسل للجنة المنشطات السعودية التالي:

1- العينة A إيجابية.

2- العينة B ذكروا أنهم لا يستطيعون عمل قرار نهائي حتى تفحص.

ولكن ما حدث في المرحلة الثالثة في ألمانيا هو أن العينة B سلبية وأرسلت النتيجة من معمل ماليزيا للجنة المنشطات الأسبوع الماضي وتحديداً في 14-4-2010م واستلمها أمين عام اللجنة بدر السعيد.

إذن ما المشكلة الآن؟

- الإشكالية أن لجنة المنشطات السعودية غير معترفين بالتقرير الجديد وبنتيجة العينة B السلبية وقد بعثنا لهم خطاباً في 15-4 وأكدنا لهم أن ماليزيا بعثت لهم نتيجة البراءة.

وما المطلوب؟

- نطالب بثلاثة أشياء:

1- رفع الإيقاف فوراً عن حسام غالي.

2- إسقاط القضية كاملة.

3- إلغاء جلسة الاستماع.

وما يضيركم في لجنة الاستماع طالما اللاعب بريء؟

- نحن كما قلت لك خاطبناهم في 15-4 بهذه الطلبات ولم يردوا علينا لا بالموافقة ولا بالاعتراض على طلباتنا.

ولو لم يردوا ماذا ستفعل؟

- سنخاطب الوادا وسنشرح لهم كل شيء وسنتهم لجنة المنشطات في السعودية بالتخاذل.

أنت كرجل صاحب خبرة ما هو تفسيرك لما يحدث؟

- تفسيري أن معمل ماليزيا غير مؤهل للفحص الدقيق وليس لديه دراية ولا اطلاع بالتعليمات الجديدة للوادا التي وضعها على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت وحقيقة مؤلم أن اللاعب كان سيعاقب ظلماً لو لم نستعن بخبراء متخصصين تماماً كما حدث لغيره من اللاعبين السعوديين.

ولكن الإعلام المصري تعامل مع القضية بشكل مختلف فكال الاتهامات للسعوديين على كافة الأصعدة؟

- في مصر لا أحد يشكك بحسام غالي فهو محل ثقة مني كوكيل له ومن الشعب المصري قاطبة (ومن كثر ما هم غير مصدقين التهمة) توقع بعضهم أن هنالك تخاذلاً أو تعنتاً والكل حاول إثبات براءة حسام كل بطريقته فالعيب في لجنة المنشطات السعودية وبمعمل ماليزيا أما البلدان مصر والسعودية فهما أكبر من قضية عابرة ولم يتحدث أحد بسوء عن المملكة.

وكيف ترى المستقبل بالنسبة لحسام؟

- أولاً.. له حق يلعب حالاً.

ثانياً.. صرف مستحقاته وتعويض مادي ومعنوي ممن أساؤوا إليه ومن المقصرين في القضية.

والمحامين لديهم الخبرة الكافية لأخذ حقه معنوياً ونعرف كيف نحصل على ذلك وتعويضه مالياً مما لحق به من هذه القضية.

ومن أين ستحصلون على التعويض المالي؟

- تركنا ذلك للمحامين للحصول عليه بشكل قانوني.

ومستقبل حسام مع النصر كيف سيكون؟

- بعد رفع الإيقاف سنعرف من اللاعب والنصر في اجتماع ثنائي كيف سيكون مستقبله علماً أن عقده بقي فيه سنتان أي حتى نهاية 2012.

والشرط الجزائي كم هو في حالة رغبة أي من الطرفين فسخ العقد؟

- العقد واضح وصريح فحسام تعاقد مع النصر لثلاثة أعوام ونصف العام ذهب منها عام ونصف العام وبقي عامان ولكن لأنني لم أكن وكيل اللاعب وقت تعاقده فلا علم لي بالشرط الجزائي حيث انضم حسام إلى مكتبي بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية.

* وحقوقكم كيف ستحصلون عليها؟

- تحدث معي رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي هاتفياً وأبدى تعاطفاً مع اللاعب ووعدني بدفع كافة مستحقاته ومستحقاتي وعموماً لدي تجربة في السعودية حيث أنا وكيل اللاعب عماد متعب وحصلت على حقوقه كاملة غير منقوصة وهذا ما سيحدث إن شاء الله مع النصر وحسام غالي. وحقيقة أن حسام لم يتسلم بعض حقوقه في الفترة الماضية ولكن كما ذكرت لك الأمير فيصل بن تركي وعدني بدفع حقوقه كاملة متى حضرنا للرياض.

بعد كل هذه المعلومات.. ما هي توقعاتك لما سيحدث؟

- الموضوع منته ومحسوم تماماً وليس لدى لجنة المنشطات السعودية إلا إعلان براءة حسام وإلا فالوادا والفيفا سيرفعان الإيقاف بأسرع وقت وقد خاطبتهم أمس وأكدت لهم أن لجنة المنشطات السعودية تماطل في اتخاذ القرار وبالتالي فالقرار سيكون دولياً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد