(الجزيرة) - عبدالرحمن السريع
أطاحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بأربعة جناة وذلك على إثر تورطهما بقضايا سطو وسرقة سيارات والسرقة منها.
وكانت شرطة منطقة الرياض قد تلقت أكثر من تسعة عشر بلاغاً من مواطنين ووافدين يفيد بعضهم فيه عن تعرضهم للسطو وسرقة ممتلكاتهم الشخصية أثناء تواجدهم في الاستراحات، والبعض الآخر أبلغوا عن سرقة سياراتهم وهي في وضع التشغيل.
ولخطورة الأسلوب الإجرامي فقد كلفت شرطة منطقة الرياض شعبة التحريات والبحث الجنائي بمهمة تعقب الجناة ونصب الكمائن الكفيلة بالإيقاع بهم، شعبة التحريات - وبعد دراستها لتلك البلاغات - وجدت تشابهاً في الأسلوب الإجرامي مما يدل على أن الجناة هم نفسهم الذين ارتكبوا تلك الجرائم، وبناء على ذلك قامت شعبة التحريات بالبحث والتحري عن المتورطين في هذه القضايا، وقد أسفرت الجهود عن تحديد الاشتباه بشخصين في العقد الثاني من العمر، حيث تم القبض عليهم في إحدى الاستراحات بمحافظة رماح شمال شرق مدينة الرياض، حيث ضبط بحوزتهم مسدس تبين أنه مسروق ومن ضمن البلاغات التي تمت دراستها كذلك مفتاح سيارة أيضاً مسروقة ومبلغ عنها، وقد جرى في وقت لاحق القبض على شخصين آخرين اتضح تورطهما مع الشخصين الأولين، وباستجواب الأشخاص اعترفوا بارتكاب تلك الحوادث وصدقت اعترافاتهم بذلك شرعاً. وتمكنوا من الدلالة على مواقع الجرائم التي قاموا بارتكابها ووجد أن بعضها مطابق لما هو مقيد في سجلات بلاغات الشرطة، كذلك وجدت حوادث أكد أصحابها وقوعها ولكنهم لم يبلغوا عنها.
جهة التحقيق لا تزال مستمرة في إجراء تحقيقات موسعة مع الجناة لمعرفة دور كل منهم في تلك القضايا المرتكبة، وللكشف عن المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها، وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه القضايا.