الخرطوم - وكالات
اتفق حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان المسيطرة في الجنوب بزعامة سلفا كير أمس الثلاثاء على قبول نتائج الانتخابات السودانية التعددية الأولى منذ 1986 والتي تشكل محطة على طريق تنظيم استفتاء تقرير مصير الجنوب مطلع 2011.
ويأتي هذا الاتفاق إثر اتهام الحركة الشعبية (متمردون سابقون) للمؤتمر الوطني بالعمل على تزوير الانتخابات. وقال علي عثمان طه، النائب الثاني للرئيس السوداني بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير في جوبا، عاصمة الجنوب،(أجرينا لقاء ايجابيا) التزمنا بقبول نتائج الانتخابات حسب ما تعلن عنه المفوضية القومية للانتخابات، وقبول ما يقرره القضاء بشأن الطعون».
وشارك ياسر عرمان مسؤول الحركة الشعبية في شمال السودان في الاجتماع.
وكان عرمان اتهم الاثنين المؤتمر الوطني بحشد تعزيزات مسلحة وبالسعي إلى تزوير نتائج انتخابات ولاية النيل الأزرق والدوائر الرئيسية في ولاية جنوب كردفان.
من جهة أخرى رحب حزب المؤتمر الوطني برغبة واشنطن في التعاون مع الحكومة المنبثقة عن الانتخابات السودانية لكنه رفض قولها ان هذه الانتخابات لم تكن حرة ولا نزيهة.
وقال إبراهيم غندور، أحد المسؤولين الكبار في حزب المؤتمر الوطني «أن أحد أهم المعايير التي تحقق الإيفاء بالمعايير الدولية هي معيار الحرية والنزاهة، ونحن حققنا هذا المعيار».
ويتوقع أن يفوز الرئيس عمر البشير وحزب المؤتمر الوطني بأغلبية كبيرة في الانتخابات.