واشنطن - (د. ب. أ)
عقد مبعوثون من كبرى الدول المسئولة عن الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري أمس الاثنين اجتماعهم الأول منذ فشل قمة كوبنهاجن في التوصل إلى اتفاق جديد. والتقت الدول السبع عشرة الأعضاء في منتدى الاقتصاديات الكبرى في واشنطن على أمل تضييق هوة الخلاف بين الدول الغنية والأخرى النامية بشأن قضية المناخ، غير أنهم سعوا إلى تقليل حجم التوقعات بشأن إحراز تقدم على المدى القريب. وقال تود ستيرن مبعوث الولايات المتحدة للصحفيين عقب الاجتماع الذي بدأ بمأدبة غداء في واشنطن مساء الاثنين، إن هناك» تقديراً لا بأس به لحقيقة أننا لا نريد الجموح بآمالنا بعيداً عما يمكن تحقيقه». ولم يتمكن الكثيرون من ممثلي الدول السبع عشرة من حضور الاجتماع بسبب سحابة الرماد البركاني التي عطلت الحركة الجوية في أوروبا وما حولها. وفشلت حكومات العالم في كانون الأول - ديسمبر الماضي في التوصل لاتفاق بشأن معاهدة جديدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012. ومن المقرر أن تعقد قمة الأمم المتحدة المقبلة حول المناخ في كانون الأول - ديسمبر المقبل بمدينة كانكون المكسيكية. وأعرب مايك فورمان، المستشار الاقتصادي بالبيت الأبيض الذي ترأس اجتماع الاثنين عن شكوكه في التوصل لاتفاق هذا العام وقال إنه «من المهم إحراز تقدم»، مشيراً إلى أن التوصل لاتفاق في كانكون «ربما يحدث وربما لا يحدث».