طهران - أحمد مصطفي- واشنطن - وكالات
أبدى أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أمس الثلاثاء استعداد بلاده للتوسط في المواجهة النووية بين الغرب وإيران في مسعى لتفادي عقوبات اقتصادية جديدة معوقة. وفي زيارة رسمية للعاصمة الإيرانية طهران قال داود أوغلو إن تركيا بوسعها إحياء الحل الدبلوماسي للنزاع والذي سيقضي بأن ترسل إيران جزءاً من مخزونها من اليورانيوم للخارج مقابل الحصول على وقود نووي مخصب لمستويات أعلى.
وقال وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي «إذا توفرت الإرادة من جانب أصدقائنا الإيرانيين وإذا رأوا أن من الحكمة أن نقوم بدور.. سنفعل.» وأضاف «تركيا كدولة ثالثة مستعدة أن تلعب دوراً وسيطاً في تبادل اليورانيوم والقضايا النووية الإيرانية الأخرى.» من جهته نفي وزير الخارجية منوشهر متكي التقارير التي تحدثت حول سعي إيران لبناء موقع نووي جديد.
وقال متكي «جميع الأنشطة النووية الإيرانية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتأكيد سوف يتم الإعلان عن أي مورد جديد». وتابع قائلاً: «بالطبع أن بعض الأنباء التي تنشر تعد لأهداف خاصة ودعائية».
من جانب آخر أفاد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية حول الجيش الإيراني أرسل إلى الكونجرس بأن إيران قد تصبح قادرة على بناء صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة بحلول عام 2015م.
وجاء في التقرير الذي صدر هذا الشهر وكشف عنه النقاب الاثنين أن «إيران وبمساعدة أجنبية كافية ستتمكن على الأرجح من تطوير واختبار صاروخ ذاتي الدفع عابر للقارات يمكنه الوصول للولايات المتحدة بحلول عام 2015». وسلمت إلى الكونجرس أيضاً نسخة سرية من التقرير.