الجزيرة - فن

يظل مسلسلنا الذي نفاخر به سيّد المشهد الفني والثقافي في بلادنا والذي رمى بحجر كبير في المياه الراكدة، وتحول إلى كائن حي نسميه (طاش ما طاش)، أو شاغل الناس كما يحلو للبعض تسميته. ليس خافياً على أحد أن عبدالله السدحان وناصر القصبي قد دخلا مناطق (موحشة) لا يستطيع غيرهما الدخول إليها، وهما فعلا ذلك ليس للتجربة أو اللهو بل هي وجهة نظر عن قناعة تقول: قل كلمتك وامض. واليوم والزملاء في فريق عمل طاش 17 يسابقون الخطى مبكرين للانتهاء من سلسلتهم الشهيرة والممتدة (حباً) من الشرق إلى الغرب حتى يكون جاهزاً لرمضان فإننا سعدنا بمتابعة أخبارهم على مدى السنوات الماضية وحتى يومنا هذا بانفرادات متوالية بالصورة أو الكلمة، وهم يعلمون جيداً كما نثق بثقتنا بهم وثقتهم بنقدنا لهم ولم تصل يوماً إلى حد الخلاف لأننا مصطفين معهم على ثبات الرؤية.وخلال اليومين الماضيين واصل فريق طاش تصوير حلقات تراثية في محافظة شقراء، حيث تجمع عشرات المعجبين من الشباب بالقرب من مقر التصوير (مزرعة عبدالله السدحان) وأخذوا الصور التذكارية مع الأبطال وفضلوا (الجزيرة) لنشر هذه الصور.