Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/04/2010 G Issue 13718
الثلاثاء 06 جمادى الأول 1431   العدد  13718
 
بصريح العبارة
وربي.. ضاعت الهيبة..!!
عبد الملك المالكي

 

مع تعدد الرؤى وتواتر أراء المحللين والزملاء من كتاب ونقاد، يبقى حال الفريق الأهلاوي لغزاً محيراً لمن أراد مجرد (التفكير) في تقديم حلول (عملية) تعيد للفريق الأهلاوي (هيبته) قبل بطولاته..!!

- وأقول لغز محير لا لصعوبة في تبسيط واستخدام (أدوات الحل) الموجودة أساساً بين (يدي صانع) القرار في البيت الأهلاوي، بقدر ما هو أبسط من ذلك بكثير، كون (فك طلاسم) ما عجز عنه زملاء الحرف يكمن منذ أمد بعيد في تقدير (خطورة) أن تتهاوى البطولات وتذهب لغير (قلعتها) والأمر يظل (ملحوق) بأمر الطبطبة وترديد (ترنيمة) القادم أحلى..!!

- وأقول أيضاً من باب (الإيضاح) أن (الهيبة) إذا ضاعت وارتكنت (أسسها) على حلول (مسكنة) فمصيرها مزيد من (الانكسار).. الأهلي بحاجة (ماسة) لفتح قنوات (دعم) بسياسة أكثر (جرأة)، ثم الحرص على (تفعيل) آلية صرف ليست ممثلة في أيدي (أمينة) فحسب، بل وحكيمة تقدم الأهم على المهم، فالمال (السايب) - إن وجد - يزيد من (أوجاع) الكيان بل ويوهنه..!!

- ثم يأتي دور التخلي عن (المكابرة) في صم الأذان لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، فإن رضي (رئيس) على نفسه (الهوان) في أن يكون (منشفة) تتحمل ما لا يطيقه بنو البشر، فليكن للأهلاويين (كلمتهم) ولا يرضوا جميعهم (الهوان).. فشخصية الرئيس وقوة مركزة وملأته المالية وحكمته وقبلها قدرته على اتخاذ (قرار)، أمر ينعكس سلباً وإيجاباً على (حارس الأمن) قبل حارس المرمى وبقية الفريق..!!

- ليأتي دور (اللاعبين) في فقدان (الهيبة)، فنذكر من باب الإنصاف (ما لهم) ولا يسألون عنه، ونأتي بعد ذلك لما (عليهم) ويحاسبون عليه تجاه الكيان.. فاللاعبون لم يتسلموا رواتب لأشهر جاوزت أصابع اليد الواحدة (رزقهم ورزق عيالهم) فمن يستطع أن يطالبهم بمستوى (مقنع) فضلاً عن (وهم) البطولات.. وآخرون مبدعون منضبطون كالرهيب حسن الراهب (مركونين) بأمر (مدرب) متعجرف لا يزال يضحك على الذقون كونه يرى ما لا يراه الآخرون, أما ما أمعن في (وهن) الفريق فهو العجب العجاب في إبقاء من لا يقدرون شعار الفريق من جهة (الحشف) ولا يقبل بهم فنياً من جهة سوء (الكيلة) فريق - حواري - (عينة هزازي وأحمد مفلح والخراشي.. والعد في الليمون)..!!

- آخر ما أقول للعاشق الأهلاوي الكبير؛ الخالد في القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، الأهلي أبا فيصل (فقد هيبته) من موسم 2008م يبن رئيس لا يملك حلاً ولا ربطاً.. وبين مدرب متعجرف (أربك) فريقاً مرتبكاً أساساً.. وبين (سماسرة) جلبوا (13 مقلباً) في موسمين.. وبين هدر مالي قلتها وأكررها أثره سيمتد للراعي (الاستثماري) ويجبره قسراً على الرحيل.. وبين عينة لاعبين فاشلين يخجل المشجع البسيط أن يحملوا شعار كيان بحجم (الأهلي) تعلم أسماؤهم يا سمو الأمير قبل أي متيم بقلعة تئن لفقد هيبتها.. وما زلنا نركل مصير (هيبة كيان) بين أقدامهم.. كل هذا بين يديك وأمام ناظريك وننتظر الحل.. وما الحل عن خالد القلوب - بعد الله جل شأنه - ببعيد..!!

نصر الهلال .. رايح.. جاي..!!

نفخ (إعلامي) وبهرجة (صفراء) يدعمها أعلام (أنا ضد الهلال.. إذن أنا موجود.. هذه حقيقة الأصفرين!).

الأمل في جيل .. المالكي وباعظيم والبصاص..!!

الروح المدعومة بالموهبة المصقولة بالفنون (الأكاديمية) تجلت في جيل الأهلي القادم، الجيل المنتظر الذي كان للناشئين أحمد المالكي والبراء باعظيم ومصطفى بصاص حضوره المبهر يرسم لوحة (مستقبل القلعة) بروعة تصدر دوري الناشئين الممتاز لكرة القدم أمام ناشئي الزعيم.. جيل نرجو الله أن يحفظه وأن ينسينا جيل (النكسة) الذي لا يقدر الجمهور المقهور والمكلوم على (ضياع الهيبة) وفقدان الإحساس بحمل أمانة الشعار.. جيل أشباه اللاعبين إبراهيم هزازي ومسعد وعبد ربه وغيرهم من فئة يا قلب لا تحزن..!!

خذ.. عِلم ..!!

القرارات المنتظرة من اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم، نشدد على دعمها جميعاً لثقتنا المتجددة في (بُعد النظرة) للقيادة الرياضية الحكيمة, أما الاجتهادات التي تصل حد الشائعات والتي تطلقها بعض الفضائيات ولا تخرج في حقيقتها عن (فلك التكهنات). فالحرص على تمثيل (رفيع) في المشاركات الخليجية من الثوابت التي تدعو لها الشقيقة الكبرى (المملكة العربية السعودية) وتقتدي بها في ذلك باقي دول مجلس التعاون.

النادي الأهلي المرشح الأكبر لتمثيل الوطن في البطولة الخليجية، والحق يقال إن (الراقي) دائما ما يرفع راية الوطن في المحفل الخليجي كبطل (يرفع الرأس) وهذه حقيقة تشهد بها من ثلاث بطولات خليجية حصدها النادي الأهلي وهي عدد مشاركاته الخليجية وجميعها أتت دون تسجيل أي خسارة على الإطلاق..!!

- خروج فريق الاتحاد المُدار بأمر (النور) والمسيرين للفريق من خارج المستطيل الأخضر من البطولة الآسيوية.. مسألة وقت لا أكثر.. سيشهد تأكيد حقيقتها 28 أبريل القادم ما لم يتدارك (طيب القلب) خالد المرزوقي ما يحاك ضد فريقه من التدميريين وأبواقهم.. لا كثر الله سوادهم..!!

ضربة حرة..!!

قليل المال تصلحه فيبقى... ولا يبقى الكثير مع الفساد!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد