كتب - عبدالله الحنيان
توقع المدرب الوطني الكابتن عبدالعزيز الخالد أن تكون مباراة نصف نهائي كأس الملك للأبطال التي ستجمع مساء اليوم قطبي العاصمة النصر والهلال حذرة للغاية من الفريقين كونها تحمل أهمية تفوق مباراتهما الأخرى في إياب نفس الدور.. وقال: فرص التفوق متكافئة نسبياً، وإن كنت أرى أن هناك أفضلية للجانب الأزرق لسبب وفرة النجوم والإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الفريق هذا الموسم وبسببها تربع على الصدارة في جميع المنافسات.. لكن النصر يتميز عن منافسه بتصاعد المستوى العام للفريق بعكس الفريق الهلالي الذي لازم مستواه الفتور منذ تحقيقه بطولة كأس ولي العهد.
وأشار الخالد في ثنايا قراءته الفنية لمباراة الديربي إلى أن الفريق النصراوي سيتأثر كثيراً بغياب الثلاثي ابراهيم غالب وأحمد الدوخي وزميلهما محمد السهلاوي وإن كان الأخير قد غاب في المباريات الأخيرة وتمكن المدرب من إيجاد بديل له.
وأضاف: لا أعتقد بأن غياب الحارس خالد راضي سيشكل نقطة ضعف كبيرة في الفريق الأصفر، فبديله عبدالله العنزي يقدم مستويات كبيرة ويمتاز بفدائية رائعة.
وتابع حديثه قائلاً: كما أن غياب اللاعب حسين عبدالغني لم يضر كثيراً بالفريق في مبارياته الماضية، ولهذا ذكرت بأن الغيابات النصراوية المؤثرة لا تتجاوز ثلاثة لاعبين.
وعلى الجانب الهلالي شدد الخالد على أن غياب خالد عزيز سيؤثر كثيراً على وسط الفريق الدفاعي نظراً لتفاهمه الكبير مع اللاعب المبدع رادوي مستبعداً أن يقدم بديله المتوقع (عبداللطيف الغنام) نفس عطاءاته في وسط الميدان.
وأردف بقوله: يمتاز الفريق الهلالي بالإضافة إلى التنظيم الدفاعي بوسط هجومي من أعلى مستوى يبرز فيه ويلهامسون وتياقو نيفيز والشلهوب الذي أرشحه للعب أساسياً نظراً لامتلاكه الخبرة في لعب مثل هذه المباريات التنافسية، مشيرا إلى أن وجود اللاعب ياسر القحطاني في خط الهجوم سيشكل ثقلاً كبيراً على دفاع النصر لإجادته التحرك بكرة وبدون كرة وقدرته الكبيرة على خلق المساحات للاعبي خط الوسط الهجومي في فريقه بينما في الجانب النصراوي سيسبب الثلاثي فيقاروا وباسكال بالإضافة إلى المهاجم سعد الحارثي بعض الإزعاج للدفاع الهلالي على الرغم من تعملق مدافعه أسامة هوساوي الذي يعتبر أحد ركائز الفريق التي يعتمد عليها مدربه. وفي ختام، تحليله الفني للمبارة أكد الخالد بأن الجميع ينتظر مباراة تنافسية من الدرجة الأولى كعادة مباريات الفريقين مشدداً على أهمية التزام اللاعبين بالروح الرياضية التي تبقى هي الأهم في المنافسات الرياضية.