الدمام - سعد العنزي
قال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاه الله لهذه المنطقة تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، وهي تعكس حرص هذه القيادة واهتمامها المتواصل بتلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب، وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها ومعايشتها عن قرب لأفراحهم ولمعاناتهم والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه، لذلك فإن هذا اليوم هو يوم سعادة غامرة وفرح كبير لأبناء هذه المنطقة مواطنين ومقيمين تفيض فيه مشاعرهم بالحب والسرور بلقاء الأب الحاني ويجددون العهد بالإخلاص والوفاء لقائد مسيرة هذا الوطن وحامل رايته نحو التنمية الحقيقية الشاملة والنهضة المستدامة القائمة على قواعد العلم والمعرفة بأحدث وسائل التقنية الحديثة في هذا العالم.
ومن جهته قال مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد بن عبدالرحمن البسام: إن هذا الحب المتدفق الذي يكاد يملأ الميدان والشوارع فضلا عن وجود أهالي المنطقة الشرقية وتلك السعادة التي تغمر الجميع بقدوم ملك الإنسانية، ليست سوى ملمح من ملامح سر العلاقة الحميمة التي تربط القائد بشعبه والأب بأبنائه، كيف لا وعبد الله بن عبد العزيز الملك والرمز وولي الأمر القريب من رعيته والملتصق بهمومهم وحامل لواء مستقبلهم والساهر أبدا على راحتهم والباحث عن كل ما يحقق تطلعاتهم وآمالهم والعادل بينهم.
لذلك فإن تواجد الملك المصلح خادم الحرمين الشريفين بين أبنائه مجدداً في المنطقة الشرقية ما هو إلا امتداد لتواصله المستمر مع كافه أبنائه في المملكة بكل الوفاء والنبل، ولمسة أبوية حانية من لمساته المتعددة تجاه أهله في هذه المنطقة التي تفتح قلبها لوالدها وتعبر عن غامر فرحتها وعظيم اعتزازها بملك الإنسانية الذي شاهدنا كيف يصنع الفرح حتى في عيون الأشقاء كما الأهل تماما.
و قال محافظ النعيرية سليمان بن حمد بن جبرين: في الحقيقة تعجز الكلمات ويجف حبر القلم عن التعبير في وصف زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين هذه الأيام والتي تعتبر أول زيارة له في سدة الحكم لمملكة البحرين الشقيقة وهي في الحقيقة بمثابة لبنة جديدة وحلقة استثنائية في توطيد علاقات التعاون المشترك بين قيادتي المملكتين وشعبيهما، وتعد الزيارة التاريخية تتويجاً للعلاقات الأخوية الوطيدة والمتميزة بين القيادتين الرشيدتين. إن هذه الزيارة الميمونة تدل على العلاقة الحميدة الطيبة الضاربة جذورها في عمق التاريخ بين البلدين وتأتي زيارة خادم الحرمين اليوم لمملكة البحرين المملكة التي اجتمعت بها القلوب دعما وتعزيزا للروابط الأخوية وترسيخا لدعائم التعاون القائم بين المملكتين في صياغة مشتركة تصب لصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد عن ترحيب القطاع الخاص ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مؤكداً اعتزازهم بإطلالة خادم الحرمين الشريفين على «الشرقية»، في طريقه إلى زيارة مملكة البحرين الشقيقة.
وأوضح الراشد أن علاقة المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين هي علاقة «الشقيقين»، لافتاً إلى أنها علاقة «أخوية»، واعتبرها من «الثوابت» التاريخية والإستراتيجية للسعودية، قائلا: «إنها علاقة تضرب بجذورها في عمق التاريخ»، مرجعا ذلك إلى عوامل القربى والنسب والمصاهرة بين شعبي البلدين من ناحية، وإلى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين الشعبين من ناحية أخرى».
وقال: إن القطاع الخاص السعودي عامة، ورجال الأعمال في «الشرقية» خاصة، ينظرون بكل التقدير والامتنان والشكر لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وجلالة ملك البحرين، فيما يتعلق بدعم التعاون الاقتصادي بين قطاعي الأعمال في البلدين، وحرصهما على تعزيز الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال في السعودية والبحرين، مؤكدا أن الروابط التي تجمع الشعبين، وعلاقة المستثمرين ورجال الأعمال تعيش أزهى مراحلها.