Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/04/2010 G Issue 13718
الثلاثاء 06 جمادى الأول 1431   العدد  13718
 
يحمل رسالة السلام والمحبة بين الشعوب ويطوف طوال عامين حول العالم
أهالي مكة يشاهدون المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين وعلم المملكة

 

جدة - فيصل المران

وصل المنطاد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وعلم المملكة أمس الأول إلى مكة المكرمة وجدة، وكان قد انطلق بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، بمناسبة الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للجنادرية.

وقد شاهد الآلاف من أهالي المنطقة المنطاد، كما التقوا بالفريق القائم عليه والذي وزع عليهم الهدايا الرمزية التي تحمل صورا للمنطاد.

وقال مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) و المكلف بمرافقة الفريق الذي يقود المنطاد، سعود بن عبدالله الرومي ل(الجزيرة) إن الفكرة بدأت قبل انطلاق المهرجان، وكان من المتأمل أن تكون الانطلاقة مع بداية فعاليات مهرجان الجنادرية، ولكن نظرا لتأخر وصول المنطاد من بريطانيا، حيث تم تصنيعه، فقد تأجل الانطلاق، مما أتاح فرصة أكبر لمشاهدته من قبل الأهالي بالتزامن مع موعد بداية الإجازة المدرسية.

وأوضح أنه ستكون هناك عدد من المشاركات في مناسبات ومهرجانات رياضية ووطنية أخرى، مما سيتيح فرصة أكبر للأهالي في مختلف المناطق مشاهدة المنطاد، وسيستمر ذلك طوال عام حتى موعد فعاليات مهرجان الجنادرية العام القادم.

وقال الرومي: لقد وجدنا تفاعلا وفرحة من قبل المشاهدين في كل من مدينتي مكة المكرمة وجدة، ومع أن سوء الأحوال الجوية كان معاندا للفريق، إلا أنه استطاع جذب عدد كبير من المشاهدين الذين تفاعلوا مع الحدث، ولعل أهم رسالة وصلت من خلال المنطاد، هي علم المملكة واسم وصورة خادم الحرمين الشريفين التي لاقت استحسان كل من حضر الفعاليات.

من جانبه عبر قائد فريق المنطاد عبدالعزيز المنصوري عن بالغ شكره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله، وإلى منسوبي الحرس الوطني، وكل من ساهم في تسهيل مهمة الفريق في عرض رسالته التي يحملها للأهالي في منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن الفريق يحمل رسالة سامية تعبر عما يختلج في أفئدة جميع العرب والمسلمين تجاه المملكة العربية السعودية، وإيصال رسالة خادم الحرمين الشريفين إلى العالم أجمع تحت شعار ملك الإنسانية، والتي ترمز إلى إنسانية هذا الملك العظيم وتسامحه ودعوته إلى السلام والحوار بين الجميع في هذا العالم، معتبرا بأن المنطاد من الوسائل الإعلامية والإعلانية الحديثة في إيصال الرسالة أو الفكرة للجمهور المتلقي أو المشاهد له، وأضاف: لقد وجدنا تفاعلا وترحيبا من قبل الجميع ولقد حظينا بهذا الشرف كشباب خليجيين.

وعن سير الرحلة قال الكابتن المنصوري: بدأنا من العاصمة الرياض إلى مكة المكرمة عاصمة الثقافات وقلب العالم الإسلامي ثم إلى عروس البحر الأحمر جدة، وسنتوجه بإذن الله إلى جنوب إفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى بعض دول العالم وسنعود -بإذن الله- بعد الرحلة التي ستستغرق عامين كاملين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد