الشماسية - عبد الله الشتيلي
أصبحت مداخل رصيف مركز أم حزم التابعة لمحافظة الشماسية الواقعة على طريق المذنب الغاط - الرياض هاجس كل مقيم ومسافر لخطورته منذ سنوات ولكثرة الحوادث من جهة الشرق والتي يتفاجأ بها المسافر لضعف الإنارة وقلة الإرشادات التحذيرية مما نتج عنها كثرة الحوادث والإضرار التي لحقت بالمواطنين المعنوية والمادية.
يقول المواطن طلال المقهوي: إن بلدية محافظة الشماسية ظلت طيلة العشر سنوات تتجاهل القرية من حيث أرصفة الشوارع المزدوجة والتشجير وعدم سفلتة مدخل المركز من الجهة الشرقية أمام المحلات التجارية الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يشهد حركة مرورية كثيفة خاصة أثناء الإجازات من مرتادي المانعية للتطعيس في نفود صعافيق.
ويضيف المقهوي أن مدخل المركز الشرقي المزدوج يعتبر خطراً على المسافرين لكثرة الحوادث بسبب ضعف الإنارة وقلة وضع الإرشادات التحذيرية من قبل الجهات المختصة سواء البلدية أو المقاول المسؤول عن هذا الطريق الذي طالبه بعض المواطنين بالتعويض المادي للأضرار التي لحقت بمركباتهم طيلة خمس سنوات الماضية، ولازالت مطالباتهم ينقلها ساعي البريد مابين المرور والمحكمة وبلدية الشماسية علماً بأن الجهة المسؤولة لم تكتف بتجاهل خطورة الطريق بل قامت بحفر تصريف مياه على مدخل الطريق المزدوج للمركز الغربي وإغلاق الطريق ووضع تحويلة وتركه يشكل خطراً على المواطنين والمسافرين مناشداً الجهات المسؤولة بالنظر في معاناة الأهالي والمسافرين ومحاسبة المقصرين.