تحليل: وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
هبوط مع بداية الجلسة إلى دعم 6808 نقاط كانت مقاومة قبل موسم النتائج المالية تم تخطيها ذلك الوقت بعمليات شراء ضعيفة، ثم ارتد إلى مقاومة داخل منطقة مليئة بالمقاومات، ساهم ذلك قطاع المصارف الذي لا تزال البيوع فيه مستمرة لكن خفّت وطأتها لأنها باتت تقترب من دعم قوي 17042 لم نرَها في هذه الجلسة لكن يرجح أن تكون واقعاً خلال بضعة جلسات قادمة، ولا تزال كيان تسوق لنفسها أمام ملاك القطاع والإغراء بأسعار جديدة حيث وصلت إلى 22.45 ريالاً وأحجام التداول تمثل 55% من تعاملات القطاع البتروكيماوي وسبب استمرار الاتجاه الصاعد في القطاع بخلاف أسهم المصارف التي تحولت إلى مسارات جانبية وهابطة هو رخص أسعار بعض أسهم القطاع وثقلها أيضا لذلك تطلبت العملية إجراء تناوب بالسيولة وتوزيع لكل سهم، أيضا لا ننسى سهم معادن الرافد الاقتصادي الجديد والمنافس للنفط في المملكة يسلك الآن سلوكاً مشابهاً إلى حد كبير لكيان حقق في هذه الجلسة ارتفاعاً بنسبة 3% ويرجح أن يحقق أسعاراً جديدة، ولم يتبقَّ ما هو مهم في الموسم سوى إعلانات قطاع الاتصالات حيث يقف عند دعم قوي 1940 نقطة وعينه على الحاجز النفسي 2000 نقطة.
جلسة اليوم
قطاع المصارف اتجاهه هابط خلال بضعة أيام فقط ودعمه الهام 17042 نقطة وعند وصول هذا المستوى يتوقع أن تكون أحجام التداول فيه دون 20 مليون سهم وهنا يظهر وهن عزوم البائعين فيه، وإن كان هناك ارتداد يفوق 100 نقطة خلال الأيام القليلة القادمة يبدو أن ذلك سيكون مهمة قطاع الاتصالات أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فهي تنتظر قدوم السيولة المضاربية من الأسهم القيادية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.808 نقاط بعد زيارة لمستوى 6780 نقطة.