الخرطوم - (ا. ف. ب)
أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية الاثنين أنها غير قادرة على تحديد موعد لإعلان النتائج كاملة بسبب ضخامة عملية الفرز، بعدما كان منتظراً صدور أولى النتائج اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وقال الهادي محمد أحمد رئيس اللجنة الفنية في المفوضية للصحافيين «لا نستطيع أن نحدد تاريخاً محدداً لإعلان كل النتائج» لأول انتخابات تعددية في السودان منذ 24 عاماً.
وأضاف: «كنا نتوقع في البداية أن يتم إعلانها في الحادي والعشرين من (نيسان) أبريل ولكننا الآن لا نستطيع أن نحدد تاريخاً لأن العملية ضخمة ومعقدة».
وانتهت عملية الاقتراع التي استمرت خمسة أيام في 15 نيسان - أبريل وبدأت عملية الفرز صباح اليوم التالي، وكان أعلن سابقاً أن الانتخابات ستصدر ابتداءً من 20 نيسان - أبريل.
ووفق الأرقام الأولية للمفوضية بلغت نسبة المشاركة 60% من أصل 16 مليون ناخب مسجل في ولايات السودان الخمس والعشرين.
ونظراً لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية والإقليمية في الوقت نفسه في هذا البلد المترامي الأطراف، فإن عملية العد والفرز تشمل زهاء 90 مليون بطاقة اقتراع، حيث تعين على الناخبين في الشمال أن يملأوا ثماني بطاقات اقتراع وفي الجنوب 12 بطاقة، وكان على الناخبين عموماً اختيار الرئيس وأعضاء المجلس الوطني (البرلمان الاتحادي) ولوائح النساء والأحزاب في المجلس، وكذلك حاكم الولاية التي يتبعون لها ومجلس الولاية ولوائح النساء والأحزاب في الولاية ، أما سكان الولايات الجنوبية العشر فكان عليهم إضافة إلى ذلك أن يختاروا رئيس حكومة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي، والمجلس التشريعي للجنوب، ولوائح النساء والأحزاب في المجلس.