عنيزة - خالد البدراني
خلال فترة زمنية تعتبر وجيزة انتشل فريق النجمة إلى الصدارة و شكل فريق عمل مميز بنظرته الرياضية الإدارية عمل بصمت صارخ وبتسارع قوي عادت الطيور المهاجرة بعدما عاد للنجمة إبراهيم السيوفي مهندس الإبداع النجماوي هو سر نادي النجمة وعندما تسأله عن حال الفريق لديه جواب واحد فقط هناك من يعمل معي ولست وحدي عندها حضر الجمهور قبل الإداريين عندما عرف الجميع أن إبراهيم السيوفي هو ربان السفينة الخضراء سفينة النجوم ففي إدارته لم يهزم فريقه إلا مرتين فقط ومن حينها والفريق متصدر سلم الدوري للدرجة الثانية وحسم أمر الصعود قبل نهاية الموسم بثلاث جولات لتتصدر النجمة فرق الدرجة الثانية بأقل الخسائر وأفضل دفاع وأفضل هجوم وهداف دوري الدرجة الثانية أحد لاعبي النجمة ورئيس النجمة الذي وضع نصب عينيه عند تولي رئاسة الصعود للأولى فقط تحت قاعدة أكون أو لا أكون وأن مسألة البقاء في الثانية غير واردة و من باب أولى أن شبح الهبوط يلغى نهائيا من الحسابات فلا عمل إلا للصعود للأولى فقط و لم تكن فقط الجماهير النجماوية هي التي عادت و لم يكن أيضا الإداريون هم من عاد للنجمة بل أعضاء الشرف أيضا بعد تلك الإنجازات التي انشطرت في نادي النجمة بعدما كانت هذه النتائج أماني وطموحا في غياهب الخوف و الإهمال أصبحت حقيقة وواقعا استقطبتهم؛ فهذه الإنجازات وهذه الإدارة بكل تميز إبراهيم السيوفي هو سرها وسر النجمة القديم الجديد وشفرة عجز الآخرون عن تفكيكها عندما هوت النجمة من المربع إلى دوري الدرجة الثانية. أيام قليلة وتحتفل النجمة رسميا بصعودها إلى دوري الدرجة الأولى والتي غابت عنه سنوات طويلة بفريق جديد ودماء متجددة ووجوه شابة ولدت في نادي النجمة ولم تشترِ من أندية أخرى بل هي نتاج محلي نجماوي الأب والجد إدارياً وفنياً شكرًا إبراهيم السيوفي كلمة يقولها أي نجماوي وهنيئا للنجمة بعودة الفارس لصهوة جواده التي عصت غيره مشتاقة له.
