كتب - عبد الله المالكي
طالب الحكم السابق غازي كيال لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة بفتح المجال للحكام بالتحدث لوسائل الإعلام بعد نهاية كل مباراة يقودونها والتعليق على القرارات التي اتخذوها, مشيراً إلى أن هذا التوجه يجعل الحكم أكثر قدرة وتواصلا وثقة في نفسه شريطة أن تكون المواجهات الإعلامية ذات شفافية وصادقة لأن مجال التحكيم يريد شخصية قوية وأمانة وإخلاص.
كما طالب اللجنة الاستعانة بـ 5 حكام من الخارج يشاركون طوال الموسم مع زملائهم الحكام المحليين حتى يستفيدوا من خبراتهم بدلا من الاستعانة بحكام أجانب في المباريات الهامة والحساسة وقال : هذا الإجراء سبق أن عمل به في سنوات ماضية عندما كنت أحكم مع زملائي عبد الرحمن الدهام وعبد الرحمن الموزان وغيرهما وتفوقنا عليهم وكنت نجما للتحكيم في تلك السنوات، وهذا العمل سيحقق للجنة الحكام الحالية التي يرأسها عمر المهنا العديد من المكاسب لأن عمر من الرجال القادرين على قيادة اللجنة لأفضل المستويات لكن حتى الآن مايزال الوقت باكرا للحكم على عمله وبإذن الله سيقدم كل مالديه لخدمة الرياضة في المملكة والمهنا ابن التحكيم.
وأكد كيال بأن على القنوات الفضائية وخاصة القناة الرياضية السعودية اختيار من لهم خبرات كبيرة في مجال الرياضة فانا خدمت الرياضة ما يقارب الـ 55 عاما ولدي خبرة كبيرة في مجال التحكيم والتدريب، وهذا جاء من واقع تجربة قضيتها في الملاعب الرياضية وتمنيت من القناة الرياضية الاستفادة من خبرتي الرياضية لأن القناة بحاجة لمن يتملك الخبرة بدلا من الشباب الموجودين الذين يحتاجون لخبرة في هذا المجال ومستعد أن أحدد الفائز في أي مباراة أحللها خلال الدقائق الخمس الأولى، ولو نشاهد القنوات المصرية وكيف يهتمون بأصحاب الخبرات الذين مارسوا التدريب والتحكيم والتعليق وأصبحت آراؤهم محل تقدير واحترام المشاهد لأن هذا يثري المشاهد بالمعلومات ويثري الحدث.
واختتم كيال حديثه بأن تطور الصحف السعودية يعود إلى الخبرات الكبيرة التي قضاها رؤساء التحرير أمثال صديقي الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير هذه الصحيفة الرائدة عندما كان رئيسا للقسم الرياضي والأستاذ تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض والأستاذ عثمان العمير والأستاذ محمد العوام وغيرهم من رؤساء التحرير الذين عبروا عبر الصفحات الرياضية ووصلوا لمنصب رؤساء تحرير.