الخبر - سلمان الشثري
أوضح رئيس الجمعية الوطنية لطلاب الطب الدكتور عادل القصادي أن الإحصاءات بشأن عدد الحالات المعنفة في أوساط الأطفال التي أُعلنت في بعض الصحف والمقيدة في السجل الوطني التابع للبرنامج الوطني للأمان الأسري، الذي قام البرنامج مشكوراً بتفعيله أخيراً، تمثل خطوة إيجابية في انطلاقة السجل، والحديث عن عدم شموليتها أو دقة تلك الإحصاءات لم يكن على سبيل الانتقاد بحال من الأحوال. مؤكداً أن ما يرصده أي سجل وطني لا يمثل جميع الحالات مهما يكن اختصاص هذا السجل، باعتبار أن الحالات التي يتضمنها هذا السجل تحديداً هي ما يتم تبليغه عن طريق الجهات التي تستقبل الحالات المعنفة كالمستشفيات. مشيراً إلى أن الحالات المعنفة قد لا تصل إلى المستشفيات، ولاسيما أن هناك حالات عنف ضد الأطفال تحدث في ظروف مختلفة كالمدرسة على سبيل المثال ولا تتطلب النقل إلى المستشفى، وهذا ما يمليه المنطق العلمي عند مقاربة هذا الموضوع. وأضاف أن انطلاقة المهرجان الوطني لحماية الطفل في نسختيه الأولى والثانية للعامين 2009 و2010م، الذي تنفذه الجمعية الوطنية لطلاب الطب سنوياً، كانت بالأساس لدعم الحراك الذي يقوده البرنامج الوطني للأمان الأسري، وقد استُلهمت فكرة المهرجان للمرة الأولى من وحي المؤتمر الإقليمي العربي الثالث حول حماية الطفل الذي نظمه البرنامج في العام الفائت في الرياض. معتبراً ذلك قيمة عليا في الجمعية الوطنية لطلاب الطب، التي تسخّر طاقات الجمعية وتمكّن طلبة وطالبات الطب حول المملكة من أن يكونوا رافدا لدعم توجهات القيادة وإرادتها لرفاهية وتنمية المجتمع.