الجزيرة - أحمد القرني
بحث معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي توحيد الناقل الإسعافي وعدم استقبال بعض الحالات الإسعافية والإسعاف الطائر وتجهيز بعض المهابط في بعض المستشفيات والتكامل بين القطاعين.
واطلع سموه خلال لقائه أمس مع وزير الصحة وعدد من مسؤوليها على رؤية الوزارة وخططها ومشاريعها المستقبلية، وتفادي الازدواجية بين الطرفين. ونوه سمو الأمير فيصل بن عبدالله عقب لقائه مع وزير الصحة الذي تم بمقر الوزارة بالرياض بالجهود الكبيرة التي تبذلها الصحة للرقي بمستوى الخدمات الصحية في المملكة.
وقال سموه: «سوف تنشأ ورش عمل بين الصحة وهيئة الهلال الأحمر، لبحث جميع ما يحقق التكامل والطموحات بين الطرفين، وأحب أطمئن المواطنين بأن خطة الصحة والهيئة تسير على أتم حال وفي القريب العاجل وخلال أربعة أشهر من الآن سوف ترون ما نطمح إليه على أرض الواقع.
وفي رده على سؤال حول آخر مراحل توحيد الناقل الإسعافي، أكد سموه أن الناقل الإسعافي مهمة صعبة والهلال الأحمر لا يمتلك مراكز كثيرة ووزارة الصحة لديها مراكز وفي نفس الوقت لا تملك في البعض منها الأعداد، ونحاول وجود تكامل بين القوى العاملة والمراكز الإسعافية والمراكز الصحية والمملكة كبيرة ومترامية الأطراف، ونحتاج وقتاً لعمل إحصائيات حول المراكز والقوى العاملة.
من جهته أكد معالي الدكتور الربيعة في تصريحات صحافية سعي الصحة نحو التقارب مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وقال: «نسعى إلى أن يكون انتشار مرافق وزارة الصحة يخدم بشكل كبير مهام الهيئة ومساعداً لها في نقل الحالات، وإيجاد تنسيق واضح بين إدارتي الطوارئ بالهيئة والصحة.
وأوضح معاليه أنه تم خلال اللقاء بحث التنسيق في آلية قبول الحالات وعدم رفضها خاصة الحرجة منها وضمان وصولها بالوقت المناسب بالتنسيق بين الطرفين, إضافة إلى أنه تمت مناقشة إيجاد معايير أساسية في سيارات الإسعاف وأن تكون موحدة لدى الجهتين.