الجزيرة - الرياض
أوضح معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بصدد البدء في تنفيذ مشروع المبنى الجديد، بعد أن قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بوضع حجر الأساس للمشروع يوم الأحد الماضي.
وقال «إن المشروع سيكون من أبرز المشروعات العمرانية التي سيتم تشييدها في مدينة الرياض، وعلامة عمرانية مميزة، حيث سيتم بناؤه وفق أحدث التصاميم الهندسية، ليتواءم مع طبيعة ومهام المركز من جهة، ويكون داعماً مالياً من خلال تخصيص برجين للاستثمار من جهة أخرى». وأكد أنه سيكون رافداً رئيساً من روافد الدعم التي يحظى بها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حيث سيسهم - بعد إنجازه - في تنويع مصادر دخل المركز لدعم أعماله نحو تنفيذ المزيد من البرامج الفكرية والخطط التطويرية التي تحقق أهداف المركز، وبإمكانيات فنية وتقنية عالية. وبين ابن معمر أن أعمال الهدم في المقر الحالي للمركز ستبدأ، ويتم بعدها عملية التشييد والبناء للمبنى الجديد خلال الأشهر القادمة، موضحاً حرص اللجنة الرئاسية والأمانة العامة للمركز على إنهاء المشروع في أقصر فترة زمنية ممكنة، ليضاف إلى الإنجازات العديدة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين. وعبّر معالي الأستاذ فيصل بن معمر عن شكر وتقدير القائمين على المركز ومنسوبيه للرعاية التي يحظى بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خادم الحرمين الشريفين، قائلاً «إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان حريصاً منذ اطلاعه في شهر رمضان الماضي على التصاميم المبدئية للمشروع، أن يتم إنجاز المشروع والبدء في تنفيذه، ووجه حينها بالإسراع في تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن».
وتبلغ مساحة مباني مشروع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نحو «36500» متر مربع، ويتكون من ثلاثة أبراج رئيسة بالإضافة إلى قاعة مؤتمرات، وخصص البرج الرئيس بين الأبراج الثلاثة مقراً رسمياً للمركز بينما خصصت الأبراج الأخرى استثماراً للمبنى على أن تكون طبيعة عمل المستأجرين لها ذات علاقة بنشاط المركز وأهدافه، كما يشتمل المشروع على ثلاثة أدوار رئيسة خصصت لمواقف السيارات.