طهران - أحمد مصطفى
دعا مؤتمر طهران الدولي حول نزع السلاح النووي إسرائيل إلى الانضمام إلى المعاهدة الدولية وإخضاع برنامجها النووي العسكري إلى لجان التفتيش الدولية؛ وشارك في المؤتمر 14 وزير خارجية من سوريا والعراق ولبنان وعمان والكونغو, و10 مساعدي وزراء الخارجية وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية تحت عنوان «الطاقة النووية للجميع، السلاح النووي ليس لأحد». وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي في افتتاح مؤتمر دولي في طهران لنزع السلاح النووي أمس السبت، حرمة تصنيع الأسلحة النووية وحرمة استخدامها.
وقال خامنئي: «إن العلوم النووية تشمل جوانب متعددة، والسعي لحيازتها يزداد يوماً بعد آخر»، مشيراً إلى «أن أول مجرم استخدم العلم النووي ضد العالم يمنع الآخرين اليوم من التوصل إليه». من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، عن أمله أن تتمخض مساعي هذا المحفل الدولي عن نتائج إيجابية في مجال نزع السلاح النووي.
وقال: إن السلام والأمن هما مطلبان أساسيان لجميع الشعوب والدول المستقلة، لكن عالم اليوم ينطوي على تهديد مستمر، وجهود نزع السلاح النووي أخفقت حتى الآن».
وانتقد نجاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي «قامت بنشر عشرات التقارير ضد الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية، في حين أنها لم تنشر حتى الآن أي تقرير حول الترسانات النووية الأمريكية». وقال نجاد: «إن الدول التي تمتلك السلاح النووي اليوم هي التي تمارس الضغوط على الوكالة الدولية ضد الدول التي لا تمتلكها»، معتبرا «أن الوكالة الدولية اليوم باتت أداة ضغط بيد الدول التي تمتلك السلاح النووي». ودعا الرئيس الإيراني إلى تعليق عضوية الدول المالكة للأسلحة النووية والدول التي تهدد باستخدامها وتشكيل مجموعة مستقلة للتخطيط والإشراف على نزع الأسلحة النووية.
