بيت لحم - القدس - رندة أحمد
كشفت مصادر مسئولة في وزارة الأسرى الفلسطينية عن سياسة جديدة بدأت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي باتباعها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حيث تُخيّر الأسير الفلسطيني المعتقل إدارياً دون تهمة بين استمرار الاعتقال أو قبول الإبعاد إما إلى سوريا أو إلى الأردن بمصاحبة عائلاتهم،كما فعلت مع قائد كبير في حركة حماس قبل حوالي الشهر.
ويوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي 257 معتقلاً إدارياً دون تهمة أو محاكمة بحجة الملف السري.. وأكد مصدر مطلع على شؤون الأسرى الفلسطينية أن مخابرات الاحتلال تقوم بابتزاز الأسرى خاصة ممن هم رهن الاعتقال الإداري بإمكانية الموافقة على خروجهم من السجن شرط ألا يخرجوا إلى بيوتهم وإنما إلى بلدان عربية مثل الأردن وسوريا بمصاحبة عائلاتهم..
من جانب آخر أمَّ مئات الفلسطينيين خيمة اعتصام تضامني إقامتها لجنة الأسرى الفلسطينيين لمناسبة يوم «الأسير الفلسطيني» أمس السبت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وأعلنوا الإضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين. وتضم لجنة الأسرى التي جرى تشكيلها أخيراً ممثلين عن كافة الفصائل بما فيها حركتا فتح وحماس للمرة الأولى منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف 2007 وتتولى هذه اللجنة الإشراف على كل الفعاليات التضامنية مع الأسرى وخصوصاً في يوم الأسير الفلسطيني والتي تستمر أسبوعاً واحداً. ويقوم المعتصمون بإضراب عن الطعام يستمر يوماً واحداً تعبيراً عن تضامنهم مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم عن 7500 أسير.