الخرطوم - باريس- (ا. ف. ب)
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن «القسم الأكبر» من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج الانتخابات السودانية التعددية الأولى منذ ربع قرن، حتى وإن كانت غير متماشية مع المعايير الدولية.
وقال كارتر خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس السبت «اعتقد أن القسم الأكبر من المجتمع الدولي ممثلاً بحكومات الدول الأعضاء، سيقبل النتائج «ولكن قرار قبول أو عدم قبول نتائج الانتخابات «يعود إلى كل بلد» على حدة.
وأضاف كارتر «من الواضح أن هذه الانتخابات لا ترقى إلى مستوى المعايير الدولية».
وكانت رئيسة المراقبين الأوروبيين فيرونيك دي كيسير قالت في مؤتمر صحافي منفصل في الخرطوم أمس «هذه الانتخابات لم ترق إلى مستوى المعايير الدولية».
وجاء في بيان اصدرته مؤسسة كارتر أنه «للأسف كانت هناك قيود على العديد من الحقوق السياسية والحريات خلال القسم الأكبر من هذه الفترة، ما أشاع حالة من انعدام الثقة لدى الاحزاب السياسية».
من جهته رأى الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، أان تقسيم السودان بين شمال وجنوب سيشكل «كارثة على إفريقيا».
وقال اتنو في مقابلة مع مجلة إفريقيا الشابة تنشر الاثنين «كلنا لدينا شمال وجنوب، جزء مسلم وجزء مسيحي. إذا قبلنا بتفكك السودان، كيف نواجه محاولات الانفصال الأخرى؟». وأضاف «أقولها بصوت عال، أنا ضد هذا الاستفتاء (على الانفصال) وضد احتمال التقسيم».