الجزيرة - فن
لم تكن المذيعة (اليمنية) أروى دقيقة، وجانبها الصواب وهي تبرر سقطة خالد عبد الرحمن الذي نفى علمه بهوية كاتب وملحّن أوبريت الجنادرية (وحدة وطن)، في الحوار الذي أجرته معه أروى في برنامج (آخر من يعلم).
وجاء تبرير أروى وهي في الأساس (مغنية) لخالد عبد الرحمن في تصريح صحافي نشر الجمعة، قولها إنّ البرنامج سجل قبل نحو شهرين وعرض بعد الأوبريت وكل هذا صحيح، لكن الحقيقة التي حاولت أروى تمييعها هي أن الصحف السعودية كلها نشرت أخباراً متواترة عن ملحّن أوبريت الجنادرية وفنانيه قبل ذلك بفترة طويلة اقتربت من الأربعة أشهر وربما تزيد، ولم تكن أروى في حاجة لهذا التبرير وليست في موقف يجعلها تبرر أو تتحدث على لسان أحد، والمعني في ذلك خالد عبد الرحمن الذي يعيش في غياب متواصل عن الإعلام وعن مستجدات الساحة كونه الوحيد الذي يتفرّد بهذه الحالة الغريبة.
قرأنا تصريحها وقلنا ليتها سكتت، فقد أعمت عين الحقيقة حين أرادت وضع الكحل لها.