واشنطن - (رويترز)
أفاد باحثون في واحدة من دراستين تكشفان عن أدلة جديدة على وجود مياه في القمر والمريخ بأنه يمكن العثور في بعض الفوهات الصغيرة على القمر على جليد سمكه متران.
وأشارت الدراسة الثانية إلى ان الجليد ذاب على المريخ في الآونة الأخيرة ثم تجمد من جديد موسعا بعض الوديان العميقة المميزة لسطحه.
وتضيف الدراستان مادة جديدة للنقاش السياسي والعلمي الدائر بشأن أفضل السبل لاستكشاف المجموعة الشمسية والكون من حولنا من خلال مهمات تشمل إرسال أطقم بشرية أو تجارب تستخدم فيها أجهزة الإنسان الآلي وعمليات المسح من مسافات بعيدة. وكتب الباحثون في دورية جيوفيزيكال ريسيرش لترز «نظرا لتعرض القمر لتساقط أجسام بها ماء عليه مثل المذنبات والنيازك ووصول هيدروجين الرياح الشمسية آليه على مدى أحقابه الجيولوجية فلا بد أن بعضا من هذه المادة قد وجد طريقه إلى تلك المناطق المظلمة الباردة».
وتظهر الدراسة الثانية أن مجرى مائياً عرضه متران على المريخ زاد طوله قرابة 120 مترا على مدى عامين. وقال الباحث دينيس ريس وزملاؤه في معهد علوم الكواكب في فستفاليش فلهلمز يونيفرشتات في مونستر بألمانيا أن أفضل تفسير هو ذوبان كميات صغيرة من الجليد. وكتبوا في الدورية نفسها أن الصور الفوتوغرافية تظهر بقعاً داكنة في المجرى وبعض القنوات الجديدة الأصغر وأضافوا أن سطح المريخ قد يصل الدفء به حداً كافياً لإذابة الثلوج.