طال غيابه وطال صمته ولكن المطلعين على دقائق الأمور أكدوا أنه كان يعيش في عالم آخر وأن حفلات الطرب والسمر أشغلته عن الظهور.
غاب رأس الفتنة عن تقديم برنامجه الأسبوعي لأنه يعرف أن التعرض لأحد أندية وطنه يجب أن لا يكون على لسانه...!!
هل عرفوا الآن حجم الفخ الذي أوقعهم فيه رأس الفتنة عندما جلبهم إلى برنامجه ليسيئوا إلى رياضة بلادهم في حين يهرب هو من البرنامج عند أول مساس برياضة بلاده.
غاب رأس الفتنة عن البرنامج لأنه يعرف أن التطرق لأندية تلك المنطقة من بلاده خط أحمر ويعني نهايته.
النادي الجار تحمل عبء الدفاع عن منافسه بعد أن غاب الصوت الواجب ظهوره من الداخل.
البعيدون يستغربون صمت أصحاب البيانات والتصريحات الفضائية العنيفة وظهورها المتأخر بضعف واضح. ولكن العارفين ببواطن الأمور يؤكدون أنهم فعلوا ذلك عن طريقة يد ما تطولها صافحها.
البذاءة تعدت الحدود ووصلت جوالات رياضيي الخليج.
دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بكثرة مداخلاته الهاتفية مع القنوات الفضائية.
الضغوط من خارج قاعات الاجتماعات نقلت ملف القضية إلى الفيفا.
كبيرهم الذي علمهم التعصب وملأ قلوب الأجيال بالحقد اعترف في مقابلة صحفية بأن أول عمل صحفي قام به كان سرقة مقال من مجلة ووضع اسمه عليه. تماما كما فعل أحفاده من المتعصبين.
ليس من مصلحة الفريق الانتصار والتقدم للأمام.
النتائج العكسية ستجعل مدرب الفريق الغربي يقدم مزيدا من التنازلات ويتراخى أكثر من مواجهة اللاعبين.
الحكم المطرب قال إنهم استضافوه في برنامجهم بعد أغنيته الشهيرة معتقدين أنه أحد مشجعي النادي الكبير لذلك أساءوا له كثيراً بعباراتهم وانتقاداتهم الفاقدة لكل مبادئ الاحترام.
البذاءات ورسائل التهديد عبر الجوال التي قام بها مشجعون هي نتاج طبيعي لما يشاهدونه ويسمعونه خلال مداخلات هاتفية فضائية يقوم بها محسوبون على ناديهم.
حتى البرامج الإذاعية الصباحية شهدت مداخلات هاتفية لزعيم المداخلات.
صبوا غضبهم على مدير الفريق محملينه مسؤولية ما حدث رغم تواجد الرئيس في موقع الحدث.
أراد الحكم الصاعد الاستعراض بتأخيره بدء المباراة بحجة تقارب ألوان الفريقين ولكن المكالمة الهاتفية أمرته بإطلاق صافرة البداية والكف عن مثل هذه الأفعال المظهرية.
التراجع عن رفع الملف للفيفا لن يكون في صالح الطرف الذي أوصى برفع الملف.
هو محامي وقانوني بالفعل ولكن على طريقة.. أحمد يكيكي...!!
اتفقوا مع السندباد وفرقته لإحياء حفلة الفوز على شواطئ الخليج فجاءت الفرقة لتعزف لهم ألحاناً حزينة.
الموقف الأخير لفريقه المفضل كشف حقيقة دفاعه التاريخي المزعوم عنه حيث كان لينا مهادنا ومجاملا أصحاب الأرض على حساب فريقه المفضل المعتدى عليه من أجل حفنة الدراهم التي يقبضها بعد كل حلقة.
جاءت مشاركته في الكتابة عن الرياضة ثم المداخلة التلفزيونية لتكشف خواءه الفكري وثقافته الضحلة وتعصبه المقيت!