تجددت إصابة المهاجم وين روني في الكاحل أمس الأول - الأربعاء - بعدما عاد بشكل مفاجئ لتشكيلة فريقه مانشستر يونايتد ليشاهد خروجه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد بايرن ميونيخ. ولعب روني الذي أصيب في أربطة الكاحل الأيمن في مباراة الذهاب ضد بايرن في ألمانيا الأسبوع الماضي، وكان يتوقع أن يغيب لثلاثة أسابيع عن الملاعب لمدة 55 دقيقة قبل أن يخرج إثر تعرضه لإصابة في الأربطة. وقال أليكس فيرجسون مدرب يونايتد للصحفيين «لقد أصيب بانفجار في وعاء دموي أسفل رباط الكاحل .. لن يغيب لفترة طويلة .. لم تكن الإصابة خطيرة أبدا». وأضاف «الواقع أنه سيئ الحظ لأنه أصيب مرة أخرى .. تعرّض لالتحامين قويين ولا أعتقد أنه تمتع بالحماية الكافية». وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال فيرجسون إن روني الذي سجل 34 هدفاً للفريق هذا الموسم لا يملك نظرياً أي فرصة للعب ضد بايرن لكن هزيمة الفريق 2-1 في مباراة الذهاب والشفاء السريع للاعب، جعلا المدرب يقرر الدفع به من البداية. ولمدة 41 دقيقة بدا أن القرار ألهم يونايتد فظهر اضطراب كبير على لاعبي بايرن بسبب وجود روني وتقدم الفريق الإنجليزي 3 - صفر بفضل هدف من دارون جيبسون وهدفين من ناني. لكن المخاطرة بدأت ترتد ضد يونايتد، حيث استبدل روني وتلقت شباك بطل انجلترا هدفاً رائعاً عن طريق الهولندي ارين روبن من تسديدة مباشرة قلّصت الفارق إلى 3-2، وصعدت بالفريق الألماني للدور قبل النهائي لأنه سجل أهدافاً أكثر في ملعب المنافس. ونفى فيرجسون أن يكون تعجّل في إعادة روني للملاعب، وهو قرار قد تكون له مضاعفات على المباريات الخمس المتبقية ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحاول الفريق الفوز بلقب الدوري للعام الرابع على التوالي. وقال فيرجسون «لقد تدرب يوم الثلاثاء وظهر بمستو رائع جداً .. قام بكل شيء طلبته منه وتجاوز اختباراً مكثفاً. لم تكن هناك مخاطرة .. لم يحالفه الحظ وحسب». ولا يرجح أن يتمكن روني الذي غاب عن المباراة التي خسرها يونايتد 2-1 على أرضه أمام تشيلسي في الدوري يوم السبت الماضي من اللحاق بمباراة فريقه ضد بلاكبيرن روفرز مطلع الأسبوع المقبل. وسببت إصابة روني قلقاً كبيراً في مختلف أنحاء إنجلترا حيث علق عليها جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني لأنّ لياقة روني تعتبر على نطاق واسع عاملاً حاسماً لنجاح إنجلترا في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا هذا العام.