Al Jazirah NewsPaper Friday  09/04/2010 G Issue 13707
الجمعة 24 ربيع الثاني 1431   العدد  13707
 
الراشد: العدالة صعب وجماهيرنا هي وقودنا.. الخميس:لن نفرط في نقاط المباراة والجماهير لا تحتاج دعوة

 

بريدة - تركي الهدلق

أكد قائد فريق التعاون المهاجم محمد الراشد صعوبة مباراتهم اليوم أمام فريق العدالة وأنهم كلاعبين جاهزون لهذه المواجهة ولن يرضوا بغير الخروج فائزين بهذه المباراة الهامة والمصيرية وقال الراشد: فريق العدالة فريق كبير ويملك في صفوفه لاعبين مميزين واستطاع هزيمتنا في الدور الأول كما أن نتيجة المباراة تهمة ويبحث عن الابتعاد عن حسابات الهبوط ولكن أنا واثق بقدرة لاعبي فريقي على تجاوز هذه العقبة الصعبة وذلك باحترام فريق العدالة والتركيز داخل الملعب كما أنا متأكد بأن جماهيرنا ستكون في الموعد كما هي عادتها دائماً فجماهير التعاون أصبحت حديث الجميع في هذا الوقت أنا أؤكد أن جماهيرنا هي وقودنا كلاعبين داخل الملعب وبحضورها ومؤزراتها ستكون الرقم الصعب في هذه المباراة الهامة وحول مطاردة فريق الأنصار وهل ستؤثر عليهم في هذه المباراة قال الراشد: نحن ننظر لفريقنا ولا ننظر لغيرنا وسنقرر مصيرنا بيدنا ولن ننظر لنتائج غيرنا فمن لا يأكل بيده لا يشبع وهذه المقولة سنضعها بين أعيننا لتجاوز العدالة الفريق الصعب وفي ختام حديثة قال الراشد في مثل هذه المباريات أكثر ما نحتاج إليه هو دعم الجماهير وأنا من هنا أقول لجماهير التعاون الحبيبة إننا كلاعبين بانتظاركم عصر اليوم وأنا كلي ثقة بأن اللاعبين سيسعدونكم.

بينما تحدث هداف الفريق ونجمه اللاعب بدر الخميس عن المباراة قائلاً هذه المباراة تعتبر الأهم والأصعب في مشوار الفريق نحو الصعود لدوري زين ولكن بعزيمة الرجال وحضور الجماهير بإذن الله سنتجاوز هذه العقبة الصعبة وأضاف الخميس قائلاً فريق العدالة فريق قوي ومنضم ويملك في صفوفه نجوما مميزين إضافة إلى أن الفريق ضمن الفرق المهددة بالهبوط ويسعى للابتعاد عن خطر الهبوط ولكننا عاقدو العزم على عدم التفريط بهذه المباراة الهامة والتي ستقربنا من دوري زين وفي ختام حديثة قال الخميس: أنا أعرف أن جماهير التعاون لا تحتاج إلى دعوة فهي دائماً بالموعد ومباراة الفيصلي الأخيرة خير دليل على حضورها رغم المسافات وأنا متشوق لرؤية جماهير الرعد تملأ مدرجات الملعب عصر اليوم فهي الداعم الحقيقي لنا وحضورها أكبر محفز لتخطي العدالة والمضي قدماً نحو الصعود لدوري زين بإذن الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد