المجمعة - فهد الفهد
أبدى وكيل أمين منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة المهندس أحمد بن عبدالله التويجري ارتياحه بما توصل إليه اللقاء التاسع لرؤساء البلديات بمنطقة الرياض الذي اختتم أعماله أول أمس الأربعاء بمدينة المجمعة من توصيات. وقال في تصريح لـ(الجزيرة) أنا سعيد جدا بهذا اللقاء الذي عقد وكان في الواقع ملتقى ثريا والمناقشات فيه كانت أيضا ثرية والأوراق المقدمة والحضور البهيج في الافتتاح وحلقة النقاش أسعدت بلا شك رؤساء البلديات الذين استمعوا إلى خبرات متعددة بحضور وتشريف صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض الذي تجشم عناء السفر وشاركهم في هذا اللقاء بافتتاحه إضافة إلى تواجد مجموعة من أصحاب المعالي والسعادة من ذوي الخبرات المتعددة في مناشط ومجالات مختلفة.
ورداً على سؤال (الجزيرة) عن هل يشعرون في وكالة بلديات المنطقة بمردودات إيجابية على أعمال البلديات بعد هذه اللقاءات قال التويجري بدون شك إن هناك مجموعة من الفوائد المتنوعة والمتعددة من هذه اللقاءات حيث إن هناك (45) رئيس بلدية يلتقون لمدة ثلاثة أيام ويتبادلون تجاربهم وخبراتهم وهموهم مع بعض هذا في حد ذاته فائدة، ولو استعرضنا الأشياء التي تمت مناقشتها في اللقاء الأول مثلا أو الخامس أو في هذا اللقاء نجد أن هناك تغيرات كثيرة من الإجراءات وكثيرة من الفوائد داخل المدن، على الأقل استفادوا من تجربة مدينة الرياض في ممرات المشاة أو الساحات وكذلك الاستفادة من تجربة مدن أخرى في الإدارة الإلكترونية واستخدام المعلومات وفي موضوع التقاطعات وعدم كثرة الإشارات وغيرها علاوة على التوصيات التي تخرج من هذه اللقاءات والتي ترفع إلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية وتعمم على وكالات الوزارة للأخذ بها أو إبداء الملاحظات عليها ودائماً هذه اللقاءات تكون في مجموعها هي الوسيلة للوصول إلى قرارات مقبولة لدى المجتمع المحلي كونها تبادل آراء ومعناها أن هذه التوصية أو تلك خلصت إلى مجموعة تجارب ويصدر بها قرار.