«الجزيرة» - الرياض
رأس معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي مساء يوم الاثنين الماضي الاجتماع السنوي الرابع عشر لكبار مسؤولي هيئة الرقابة والتحقيق ومديري فروعها في المناطق وذلك في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية وناقش الاجتماع أعمال الهيئة وما يعترض أعمالها من صعوبات أو معوقات وقد أهاب معاليه بجميع المسئولين بالهيئة بأداء ما يلقى على عواتقهم من مهام والعمل على تذليل كافة الصعوبات بغية الإسراع في إنجاز قضايا المواطنين تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، وكذا العمل على ما يساند ذلك من الإجراءات الإدارية والمالية وما يتعلق بها من صلاحيات وتنفيذ برنامج التعاملات الإلكترونية.
وتضمن برنامج الاجتماع ورش عمل، ورشة العمل الأولى برئاسة وكيل الهيئة للشؤون الرقابية لمناقشة أعمال الرقابة وما يتعلق بها من برامج رقابية ومشروعات حكومية مما يدخل في اختصاص الهيئة والوقوف على أسباب تعثرها واقتراح ما يساعد على تذليل ما يعترض ذلك من معوقات.
وورشة العمل الثانية برئاسة وكيل الهيئة لشؤون التحقيق لمناقشة أعمال التحقيق وما قد يعترض ذلك من معوقات والوقوف على أسباب تعثر إنجاز بعض القضايا ومعالجتها ومناقشة ما استجد من أنظمة تمس تخصص الهيئة في مجال التحقيق.
كما وضعت الهيئة برنامجاً سنوياً لعقد لقاء بين مسؤوليها ومديري فروعها الواحد والعشرين في المناطق والمحافظات لتقويم العمل وتدارس ما يرتقي بأداء الهيئة ويعالج ما قد يكون من معوقات.
كما قام معالي الرئيس وكبار مسئولي الهيئة بزيارة إلى شركة أرامكو والاطلاع على منجزات الشركة وما تتميز به من دقة الأداء وسرعة الإنجاز، وقد كان في استقبال معاليه ومرافقيه كبار منسوبي الشركة وتم إلقاء الضوء على أعمال الشركة وإنجازاتها وزيارة معرض الشركة وأعجب الجميع بذلك التطور. وفي الختام شكر معاليه والمرافقون أعضاء الشركة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتمنوا لهم مستقبلاً زاهراً في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.”
أوضح ذلك مدير إدارة البحوث المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بهيئة الرقابة والتحقيق/ عبدالعزيز بن مسفر القعيب.