نجران - حمد ال شرية
أكَّدت الدكتورة حصة آل الشيخ عميدة كلية البنات بجامعة اليمامة ورئيسة مجلس إدارة جمعية «دسكا « أن مشاركتها باللقاء الثامن للحوار الفكري حول «الخدمات الصحية: «حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية « سيكون في محور خاص عن دور القطاع الخيري الصحي ومؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، موضحة أنها بصفتها تمثّل المجتمع المدني من خلال جمعية «دسكا التي ترعى أطفال متلازمة داون، فقد رصدت أكثر المشكلات التي تواجهها هذه الفئة، ومن خلال أهالي الأطفال المصابين وشكواهم المستمرة والمتكررة من كون بعض أجهزة القطاع الطبي لا تولي هذه الفئة العناية اللازمة حين يحتاجونها،كما أن أكثر المؤسسات الصحية لا تقدم لهم أي نوع من برامج التوعية والتثقيف مما يجعلهم لا يحرزون أي تقدم في البرامج التأهيلية التي تتناسب مع احتياجاتهم،وربما كانت تتسبب في تأخير تأهيلهم.
وأشارت إلى أنه من خلال ورقة العمل التي ستطرحها تود «أن تلفت النظر إلى أن العمل بنظام السن القانونية للطفل المتفق عليها دولياً والتي صادقت عليه الدولة لا يزال نظام غير معمول به، حيث إن من يبلغون هذا العمر لا يتلقون العلاج في عيادات الأطفال ولا يحصلون على خدمات مناسبة.
وأشادت «آل الشيخ « ببرامج الحوار الوطني، حيث إنها تنوّعت وخدمت كافة المجالات الحيوية للمجتمع، وما زلنا نأمل في الكثير منها، وشددت على أن الحوار مؤكد سيخلق رؤية لدى الجهات المتخصصة بصنع القرار، ويترك المجال للجهات المستفيدة بأن تطرح رؤيتها، وتحقق التطوير وتحسين الخدمة المقدمة للحصول على رضا المواطنين، وتحقيق أهداف الدولة وتوجهاتها الإصلاحية.