الجزيرة - سعود الشيباني

تحول حي النسيم الشرقي إلى مسرح لوجود عمالة مخالفة وكذلك مواقف لشاحناتهم التي وصف أغلبها بالخطيرة حيث تحتوي على مواد كيميائية. وانزعج سكان الحي من هذه التصرفات اللا مسؤولة من كفلائهم الذين لا يوفرون لهم مساكن بعيدة عن الأحياء السكنية التي يقطن بها عوائل.

وأكد عدد من المواطنين أن حيّهم تحول منذ أكثر من عام لحيّ تقطنه العمالة الوافدة، في الوقت الذي انتشر فيه سكن العزاب بجوار العوائل بشكل كبير، مشيرين إلى أن أسرهم يصعب عليها الخروج ليلا لمضايقتهم من قبل العمالة التي تجوب شارع أبي محجن الثقفي. وقال المتضررون: إن شاحنات تقودها عمالة وافدة تغلق الطريق بشكل خطير وإنهم يهددون المارة بخطورة المواد التي تنقلها الشاحنات.

والغريب في الأمر أن أكثر من نصف الشاحنات (للأسف) كفلاءهم يقطنون بالحي غير مبالين بأطفالهم الذين أصابتهم حساسيات بالصدر بسبب عوادم الشاحنات التي تغطي الحي صباحا بسحابة من الدخان الكثيف.

وقالوا إن كثيرا من العمالة التي انتشرت بشكل ملحوظ صغار سن يتراوح أعمارهم مابين (13- 14) عاماً ونلاحظ أنهم يقومون بأعمال خطيرة كالسرقة وجمع السكراب بطرق مخالفة.

وبين المتضررون أنهم تقدموا بشكوى لبلدية النسيم مطالبين بمنع إيقاف الشاحنات داخل الحي إلا أن البلدية لم تستجب لهم بحجة أن المهمة تقع على عدة جهات حكومية لا بد من عقد اجتماعات وتقسيم العمل وقياس المخاطر التي تصدر من العمالة الوافدة.

وطالب سكان الحي من الجهات المختصة بشن حملة واسعة على الحي وعمل دراسة لانقاذ المواطنين والمقيمين نظاميا من العمالة السائبة والمخالفة وتطبيق الأنظمة بحق المخالف.