Al Jazirah NewsPaper Friday  09/04/2010 G Issue 13707
الجمعة 24 ربيع الثاني 1431   العدد  13707
 
في الملتقى الثاني للتوطين والتوظيف
الفريق القبيل: التوطين التزام وطني نبذل كل الجهود لتحقيقه.. وخيار لا بديل عنه

 

الجزيرة- هبة اليوسف

أكد الفريق الركن حسين عبد الله القبيل نائب رئيس هيئة الأركان العامة، أن ملتقى التوطين والتوظيف الثاني يؤكد حجم الاهتمام الذي توليه وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة لتطوير مواردها البشرية والحرص على رفع كفاءة الأداء وفاعليته للعاملين من خلال البرامج التدريبية والتطويرية المبنية على الأساليب المهنية والعلمية الحديثة.

وقال القبيل في كلمته خلال افتتاحه ملتقى التوطين والتوظيف الثاني، بالنيابة عن راعي الحفل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, إن قضية التوطين تشكّل التزاماً وطنياً يدفعنا إلى أن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل تمكين أبناء الوطن من الالتحاق بسوق العمل، حيث تم إكسابهم التأهيل والمهارات والمعارف اللازمة التي تتطلبها الوظائف التي سيشغلونها بحيث يصبحون قيمة مضافة للقطاعات التي سيلتحقون بها، مبيناً أن هذا يتم عبر انتهاج سياسات وإجراءات تنظيمية وتدريبية مبنية على احتياجات ومتطلبات وظائف سوق العمل وبتعاون وتكامل مع القطاع الخاص.

من جهته أوضح الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، أن قيام الإدارة العامة للأشغال العسكرية بالإعداد والتنظيم للملتقى بالتعاون مع المؤسسة يؤكد قدرة القطاعات العسكرية على المشاركة الفاعلة في تنظيم وتنفيذ المناسبات التنموية الوطنية بمستوى متميز من الانضباط والدقة والإتقان.

في ذات الصدد قال الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجموعة الزامل القابضة، إن برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مصدر مهم لتوظيف وتأهيل الشباب الذين هم دون التعليم الجامعي والذين يُشكّلون ما نسبته 80 في المائة من احتياجات القوى البشرية في القطاع الخاص.. حيث ذكر أن حاجة القطاع الخاص للجامعيين لا تتعدى 20% فقط، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يوظف نحو 90 ألف شاب وشابة سنوياً من خريجي البرامج التي تطرحها المؤسسة.. كما ذكر أن 76 في المائة من الوظائف يمكن توفيرها عن طريق قطاع تجارة التجزئة حيث ذكر أن في أمريكا 50 % من خريجي الجامعات يبدؤون حياتهم بالعمل في قطاعات التجزئة حتى تتوفر لهم فرص عمل أفضل.

من جهته قالت الدكتورة منيرة العلالي مديرة القسم النسائي بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ل(الجزيرة): تكمن أهمية هذا الملتقى على أساس أن المؤسسة شريكة لوزارة الدفاع وتلتقي معها في تحمُّل مسؤولية تدريب الكوادر الوطنية فلا بد أن نقدم البديل وهو المواطن المدرب.. ومن هذا اتجهت المؤسسة بالذات في التدريب التقني للبنات في التخصصات الموجهة للقطاع الخاص إيماناً منا بأن القطاع الخاص ينهض باقتصاد البلد.. فالدول المتقدمة يقوم اقتصادها على القطاع الخاص.. فاليابان على سبيل المثال 95% من اقتصادها قائم على القطاع الخاص.. والقطاع الخاص بحاجة لكوادر مدربة ومؤهلة للعمل حسب احتياجات سوق العمل.. فالعمل في التدريب المهني موجه على حسب احتياجات سوق العمل.. وعن التخصصات المطروحة للطالبات ذكرت: تخصص الدعم الفني من صيانة الحاسب والشبكات وغيره هو لأول مرة يطرح للطالبات فليس لدينا مؤهلات سعودية من الطالبات في هذا المجال واحتياج المؤسسات العامة والخاصة للفنيات مُلح جداً.. لذلك طرحنا هذا التخصص والحمد لله خرجنا أول دفعة فتيات متخصصات في الدعم الفني بالإضافة للتجميل والأزياء وغيره.. كما بدأنا إنشاء صالون تجميل نسائي تابع للمؤسسة ستكون العاملات به خريجات دبلوم التجميل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد