ريو دي جانيرو - البرازيل - رويترز
دفنت الانهيارات الأرضية عشرات المنازل قرب ريو دي جانيرو الليلة قبل الماضية مما فاقم من مأساة تسبب فيها هطول أمطار غزيرة أودى بحياة 138 شخصاً في المنطقة المحيطة بثاني أكبر مدن البرازيل. وتسببت أشد أمطار خلال أكثر من 40 عاماً بدأت يوم الاثنين فيما لا يقل عن 180 انهياراً أرضياً دفنت أكواخاً في أحياء فقيرة على سفوح التلال حيث وقعت معظم الخسائر في الأرواح كما فقد 53 وتشرد أكثر من 3200 شخص. وهرع مئات السكان وعمال الإنقاذ للبحث عن ضحايا دفنوا أمس الأول الأربعاء بعد انهيار تل في نيتيروي الواقعة على الجانب الآخر لخليج تطل عليه ريو. وقال جوزيه موكارزيل أمين الخدمات العامة في نيتيروي: «نشعر بأسى بالغ... يبدو أنه كان هناك أكثر من 40 منزلاً». وعادت المدينة ببطء إلى طبيعتها الأربعاء لكن الأمطار بدأت تسقط مرة أخرى في المساء. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من المزيد. وقالت سلطات الإنقاذ إنه تأكد مقتل 138 شخصاً في ولاية ريو وإصابة 135 آخرين.