يا موطني..
يا نبضَ حُبٍّ قد سرى
بكلِّ صِدقٍ
في دَمي
يا موطني..
يا بوحَ شَوقٍ وابتسامٍ
في فَمي
لكَ الولاءُ والعُهودُ
قد تجلَّت
في فؤادي المُلهَمِ
ثمَّ استحالت في كِياني
عِزَّةً
وأورَقت بِداخلي
وأزهَرت على ثراكَ
بالصَّفاءِ تنتمي
يا موطني..
يا شُعلةً بالنُّورِ فينا
أشرَقت
وبدَّدت سَوادَ ليلٍ
مُعتِمِ
فابتهَجت سماؤنا ببدرِها
والأنجُمِ
وفي ربوعِنا
تنفَّسَ الصبَّاحُ زاهياً
بلحنِهِ المُنَغَّمِ
* * *
يا موطني..
لكَ القلوبُ قد عَلا
هتافُها
بمجدِكَ المُعَظَّمِ
وفي حِماكَ بالدِّماءِ سَطَّرت
وفاءَها
وهفْهفت
بحبِّها المُتَيَّمِ
فكن وِساماً يعتلي صدورَنا
وكن سِواراً في أديمِ
المِعصَمِ
ودُم لنا عبرَ العُصورِ
شامِخاً
وقائِداً
إلى السَّلامِ العَالمي