حضر الأهلاويون لمتابعة حفلة أهداف في مرمى النصر.. لكن سعد رد عليهم مرة ومرتين وثلاث..
الثقة الأهلاوية الزائدة بالكسب كشفها وضع أنصار الفريق في المدرج والذين انتابت بعضهم حالات إغماء وتشنج وحزن حد الدموع!!
النصر في نصف النهائي ولا جدال في ذلك.. ما لم تحدث معجزة.. وحتى تحدث هذه المعجزة فإننا موعودون بالمزيد من الإثارة والصخب خلال الأيام المقبلة!!
الأهلي دفع ثمن ضعف خطوطه الخلفية والتي لم تفلح معها طريقة المدرب فارياس في اللعب بأسلوب دفاعي والاعتماد على الهجوم المرتد كما فعل مع الجزيرة الإماراتي.. أما النصر فقد استفاد من قدرة مدربه على قراءة الفريق الأهلي جيداً وقدرته على شل مكامن الخطورة فيه.
يحسب على الأهلي عدم استفادته من الزخم المعنوي الذي منحه إياه فوزه على الجزيرة الإماراتي وتجدد حظوظه في المنافسة على دوري أبطال آسيا، ويحسب للنصر تفوقه في تجاوز أحداث زعيبل وتركها خلف ظهره والنظر للأمام فقط!!
في كل مرة يثبت الأهلي أنه يحتاج للكثير.. كان الله في عونه!!
ما حدث في مباراة الاثنين (الثلاثية) هو ما حدث تقريباً في المباراة التي تقدم فيها الأهلي على النصر بالثلاثة لكن الأخير ألحق به.. لقد تعلم النصر من الدرس.. وفشل الأهلي في ذلك...
لا أتوقع أن لدى الأهلي جديدا في لقاء الإياب.. فقد حسمها النصر.. وانتهى الأمر!!
حديث الفضاء تجاوز المعقول
أعتقد أن ما يحدث في معظم القنوات الفضائية الرياضية قد تجاوز المعقول وقد آن الأوان لتدخل حازم يعيد الأمور إلى نصابها.. لا سيما وأن هذه القنوات تدخل كل بيت وتؤثر على نحو أو آخر على المتلقي..
لقد أصبح البعض ضيوفاً دائمين على هذه القناة.. وإن لم يحضروا في الاستديو حضر صوتهم عبر مداخلات هاتفية لا تتوقف.. وفي كل مرة ينالون من هذا.. ويقللون من ذاك.. ويتلاعبون بالحقائق، ويزورون الأرقام.. ويزيدون من درجة الاحتقان، ويحاولون استخفاف دمائهم.. ولا يقدمون ما يفيد المتابع ولا يثري الحركة الرياضية إطلاقاً!!
هؤلاء الحاضرون دائماً معروفون جيداً ومعروفة توجهاتهم وطريقة تعاطيهم مع المواضيع المطروحة للنقاش.. وأجزم أن قيام أي مسؤول أو (مشرف) على أي قناة رياضية بمراجعة كاملة لما قدمه بعض زبائن الاستديوهات الدائمين.. من شأنه أن يكشف له كل الحقائق التي ستجلب له الصداع.
بقي سؤال.. من منح هؤلاء كل هذا النفوذ وسمح لهم بالظهور والمداخلات متى شاؤوا وأين شاؤوا؟؟
مراحل.. مراحل
لم أقل إن الرائد يستحق الهبوط لدوري الأولى.. ولم أطلب من الرائديين أن يبحثوا عن الأسباب الحقيقية لهبوط فريقهم.. ولكن قلت إنني لا (أميل) لقرار زيادة فرق الممتاز.. لكن بعض الرائديين غضب واحتج وفي مواقع عدة.. وبالنسبة لي فمازلت عند رأيي..
إذا ما صدقت التوقعات رغم زيادة فرق الممتاز.. هل سيقيم الهابطان الأفراح.. أم سيدرسان أسباب وقوعهما في المركز الحادي عشر والثاني عشر في الدوري!!
رغم محدودية الفرص التي حصل عليها إلا أن الحارس النصراوي عبدالله العنزي واحد من أبرز الأسماء الشابة التي قدمت نفسها وبنجاح هذا الموسم.
هل اقتنع الهلاليون الآن أن فريقهم بحاجة ماسة لحارس كفء يملأ غياب الدعيع المنتظر!!
مدافع الأهلي هزازي.. لا جديد!!
أحضر الأهلاويون مدافعاً أجنبياً من أجل أن يضعوه على كنبة الاحتياط ، واللاعبون ليسوا أفضل منه حالاً.. هكذا تدفع الأندية ثمن اختياراتها!!
SA656AS@yahoo.com