«الجزيرة» - جمال الحربي
أظهرت دراسة سعودية حديثة أن البيئة المدرسية في منطقة الرياض تفتقر إلى الكثير من العناصر التي تساعد المعاقين والمعاقات حركياً على سهولة الحركة في المدرسة، مشيرة إلى أن نحو 86% من مدارس البنين والبنات في الرياض تخلو من المنحدرات التي تساعد على تنقل المعاق، ونحو 93% من المدارس لا توجد بها دورات مياه مناسبة للمعاقين حركياً.
وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق علمي سعودي برئاسة الدكتور عامر بن ناصر المطير، من جامعة الملك سعود، أن نسبة ليست بقليلة من المعاقين والمعاقات حركياً انقطعوا عن مواصلة التعليم بسبب ظروف البيئة المدرسية غير الملائمة التي لا تخفف من معاناتهم، أو بسبب عدم توفر نقل مدرسي مناسب، مما زاد من الأعباء على أسر المعاقين والمعاقات حركياً.
كما طالب الفريق بإلزام المدارس بقبول المعاقين أو المعاقات حركياً، وتزويد المدارس بالمرشدين والمرشدات المؤهلين للتعامل مع المعاقين أو المعاقات حركياً، علاوة على توفير نقل مدرسي متخصص لنقل المعاقين والمعاقات.