الجزيرة - الرياض
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية على إنجازات كرسي سموه لدراسات الأمن الفكري وسير العمل في الاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري حيث قدم معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان شرحاً وافياً لسموه خلال زيارته لجناح الكرسي بالمعرض المصاحب بمؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف والذي عقد مؤخراً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وأعرب المشرف العام على الكرسي الدكتور خالد بن منصور الدريس عن سعادته بحرص سمو النائب الثاني على زيارة جناح الكرسي في المعرض والوقوف على الأنشطة العلمية والبحثية للكرسي والإنجازات التي تمثل في مشروع الاستراتيجية العربية للأمن الفكري والتي طرحها سموه في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب الأخير والذي عقد في تونس مؤكداً أن متابعة سموه لأعمال الكرسي تمثل حافزاً لجهود إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري والمقرر الانتهاء منها بمشيئة الله تعالى العام القادم إلى جانب الدراسات البحثية والأنشطة العلمية لتعزيز الأمن الفكري بين كافة فئات المجتمع السعودي.
وأشار الدكتور الدريس إلى أن جناح الكرسي بالمعرض الذي صاحب مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف، شرف باستقبال عدد كبير من أصحاب السمو الملكي حيث جاء من أبرز تلك الشخصيات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، وأصحاب الفضيلة والمعالي ونخبة من الشخصيات العامة الذين أبدوا إعجابهم بمحتويات الجناح ولا سيما الإحصائيات الخاصة بالمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري والأفلام الوثائقية التي أنتجها الكرسي والدراسات العلمية والتقارير التي أصدرها.
ولفت الدكتور الدريس إلى إقبال طلاب الجامعة الإسلامية والذين يشكلون أكثر من 135 جنسية على زيارة الجناح، والحصول على إصدارات الكرسي الخاصة بالأمن الفكري ووسائل تعزيزه في ضوء مقاصد الشريعة مشيراً إلى حرص أعضاء الفريق العلمي بالكرسي.