الجزيرة- أحمد القرني
احتفت دول العالم يوم أمس السابع من أبريل من كل عام باليوم العالمي للصحة حيث يركز هذا اليوم الذي يصادف يوم الأربعاء على ظاهرة التوسع العمراني والصحة وتم اختيار هذا الموضوع اعترافاً بالآثار التي تخلفها تلك الظاهرة على صحة الناس في جميع أنحاء العالم ولفت الانتباه لهذا الموضوع وإشراك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في إطار جهد مشترك لوضع الصحة في صميم السياسة الحضرية.
وأوضح مدير عام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة بأن الحملة الخاصة بهذا اليوم تحمل شعار «1000 مدينة، 1000 حياة»، وذلك خلال أسبوع سيتم خلاله فتح القطاعات العامة وتسخيرها للاضطلاع بأنشطة صحية سواء كانت أنشطة تقام في الحدائق أو لقاءات مفتوحة أو حملات تنظيم من أجل تنظيف محيط المدن أو غلق أجزاء من الشوارع أمام المركبات ذات المحركات، وقال بأن الهدف هو رفع مستوى الوعي حول التحديات المرتبطة بالصحة مع التوسع العمراني والحاجة الماسة للتصدي لها.
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي بأن ظاهرة التوسع العمراني تعد مشكلة لأسباب عدة منها معاناة الفقراء القاطنين بالمناطق الحضرية بشكل مفرط من طائفة واسعة من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى وتعرضهم بشكل كبير لمخاطر العنف والأمراض المزمنة وبعض الأمراض السارية.
وأعرب الدكتور توفيق خوجة عن أمله في أن يسهم التخطيط الحضري نحو تعزيز السلوكيات الصحية والسلامة من خلال الاستثمار في وسائل النقل التي تحافظ على نشاط الجسم وتعميم أماكن لتعزيز النشاط البدني وفرض ضوابط على التبغ وفي مجال السلامة الغذائية.
وبهذه المناسبة قام المكتب التنفيذي من جانبه بعمل تصميم ملصق توعوي بهذه المناسبة تضمن عدداً من الصور التوضيحية التي يظهرها الاحتفاء باليوم العالمي للصحة والتي تتفق وعادات وتقاليد المجتمع الخليجي.