بشكيك - موسكو - وكالات
دبَّت فوضى عارمة في قرغيزستان أمس الأربعاء، بعد أن سيطرت المعارضة السياسية على السلطة في البلاد، بعد يوم ثان من أعمال الاضطرابات المناوئة للحكومة التي انتشرت في أنحاء البلاد، وأدت يوم أمس إلى مقتل 40 شخصاً، بينهم تحديداً وزير الداخلية القرغيزي مولود موسى كونغانتييف، وانتهت بتقديم رئيس الحكومة دانيار أوسينوف استقالته، وحال سيئة أمست على أثرها البلاد.
ونقلت تقارير إعلامية من العاصمة بشكيك عن السياسي المعارض تمير سارييف إعلانه تغيير السلطة وتقديم الحكومة القرغيزية، بقيادة رئيس وزراء البلاد دانيار أوسينوف، استقالتها. وتترأس الحكومة الجديدة وزيرة الخارجية السابقة روزا أوتونباييفا زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأفادت وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق بأن متظاهرين حاصروا وزير الداخلية وانهالوا عليه ضرباً.
وسيطر مئات المتظاهرين من أنصار المعارضة القرغيزية على مقر التلفزيون في بشكيك وتوقف بث جميع المحطات الإعلامية الأخرى. وأكد أحد قادة المعارضة في قرغيزستان سيطرة المتظاهرين على مقر الرئاسة تزامناً مع عمليات نهب كبيرة، فيما أكد مصدر في المطار أن الرئيس باكييف غادر العاصمة إلى وجهة مجهولة.
طالع دوليات