واشنطن - (رويترز)
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء إلى العاصمة التشيكية براج، حيث يوقع معاهدة نووية تاريخية مع روسيا ليحقق إنجازاً دبلوماسياً يحتاجه في واشنطن ويحسن علاقات بلاده مع موسكو.
ويلزم الاتفاق خصمي الحرب الباردة السابقين بخفض جديد لترسانتيهما النوويتين ويأمل أوباما أن يعطي الاتفاق زخماً لدعوته لجعل العالم خالٍ من الأسلحة النووية.
ويوقع الرئيس الأمريكي الاتفاق اليوم الخميس مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ويجيء بعد يومين من كشف إدارته رسمياً عن سياسة جديدة تحد من الاستخدام الأمريكي للأسلحة النووية وتتخلى عن تطوير أسلحة ذرية جديدة وتنطوي على مزيد من الخفض في الترسانة الأمريكية.
وفي الأسبوع القادم تستضيف واشنطن قمة نووية تشارك فيها 47 دولة.
ويجري حدث توقيع الاتفاق في قلعة في براج ترجع إلى العصور الوسطى ويجيء في موعد قريب من ذكرى الخطاب الذي ألقاه أوباما في العاصمة التشيكية متعهداً بالسعي من أجل «عالم يسوده السلام والأمن دون أسلحة نووية».