رام الله - القدس - بلال أبو دقة
بدأ الأسرى الفلسطينيون أمس الأربعاء إضراباً عن الطعام ضمن المشروع النضالي الذي يخوضونه في أكثر من عشرة سجون مركزية وثلاثة معتقلات إسرائيلية احتجاجاً على رفض الزيارات طيلة شهر نيسان - أبريل الحالي، واحتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية للأسرى في السجون الإسرائيلية..
ويشمل الإضراب ما يزيد عن 7 آلاف أسير وأسيرة وفق إحصائيات وزارة الأسرى الفلسطينية.
وأفاد مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية جلست في أكثر من معتقل مع ممثلي الأسرى، واستمعت لمطالبهم الخمسة العامة لدراستها وأهمها: المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهالي الأسرى في زياراتهم على حواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي وبوابات «مصلحة السجون الإسرائيلية»، وحرمان أسرى قطاع غزة من زيارة أهاليهم منذ أكثر من أربع سنوات.
من جانب آخر ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية أمهلت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حتى الاثنين المقبل للرد على مطالبها بشأن استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وإلا فإن واشنطن ستبدأ باتخاذ خطوات أحادية الجانب لرسم حلول أمريكية لتحريك عملية التسوية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد وضعت عشرة شروط أمام إسرائيل من أجل استئناف المسيرة التفاوضية وإنهاء الخلاف بين الجانبين الذي تفجر عقب إعلان إسرائيل عن خطة لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس المحتلة أثناء زيارة ممثل أوباما إلى المنطقة.
طالع دوليات