تشهد المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، حركة تطوير واسعة تقودها الهيئة العامة للطيران المدني، GACA، المسؤولة عن إدارة المطارات السعودية الستة والعشرين والمنتشرة في جميع أرجاء المملكة، معتمدة على أحدث المعايير والأنظمة الدولية، وتلعب شركة «سيتا» دوراً أساسياً في هذه النقلة بعد فوزها بعقد التطوير مع الهيئة.
وقال معالي عبد الله الرحيمي، رئيس، الهيئة العامة للطيران المدني: «اتفاقيتنا مع سيتا، لمدة خمس سنوات، سوف تعمل على إحداث ثورة جذرية في بيئات العمل في جميع مطارات السعودية الدولية، إذ ستساعدنا على تطبيق أنظمة تكنولوجية ذكية ممكنة وتسهل عمليات التسجيل، وتجنبنا التعطيل. بينما سترتفع مستويات الأمن والحماية، إذ تضمن لنا الأنظمة الجديدة المطابقة بين المسافر وأمتعته».
وعلّق السيد محمد علي الحداد، مدير تطوير الأعمال والمنشآت، KAIA، الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة وهي تسعى إلى تطبيق أحدث مواصفات التطوير وبعد دراسة الأنظمة المقدمة من ثلاث شركات تزويد، اختارت شركة سيتا، لتنفيذ التطبيقات التي تطمح إليها الهيئة، وأضاف: «لقد قدمت سيتا نظاماً متوازناً متكاملاً لبّى جميع تطلعاتنا التكنولوجية، ومتطلبات الأياتا ونصائحها، وكذلك توقعاتنا المالية. كما لعب أيضا دوراً هاماً في قرارنا العوامل التالية: خبرة سيتا الدولية العريقة، وحضورها الإقليمي القوي، وحصتها الكبيرة في الأسواق الدولية، خصوصاً في المجالات التي نهتم بها.»
وتابع : «كان من الواضح أن الطريقة التي تعاملت بها سيتا مع هذا العقد كانت تعتمد على مفهوم الشراكة الحقيقية والصادقة، حتى أصبحت مطارات المملكة العربية السعودية تبسط من إجراءات التسجيل وركوب الطائرات، وتحسن من أنظمة التعامل مع الأمتعة، بمساعدة أنظمة سيتا الفريدة من نوعها لإدارة إجراءات المغادرة، وتسجيل المسافرين، وخدمات مطابقة الأمتعة.