رفح - رندة أحمد
تشهد حركة التهريب على الأنفاق المقامة على الحدود الفلسطينية- المصرية والتي أقيمت في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات حالة من الترهل وتعطل العمل فيها بسبب تشديد الجانب المصري للإجراءات الأمنية الهادفة إلى منع عمليات التهريب، وتشمل الإجراءات تركيب ما يسمى بالستائر الحديدية أو الجدار الفولاذي بطول خط الحدود بين مصر وقطاع غزة. وبين صاحب أحد الأنفاق أن الأنفاق كان يصل عددها في السابق قرابة 2000 نفق على طول الشريط الحدودي بين رفح ومصر، فيما يصل عددها الآن من 100 إلى 200 نفق، مشيراً إلى أن أصحاب الأنفاق سرّحوا العديد من العمال بسبب شح الإقبال وقلة العمل عليها.ونقلت مصادر فلسطينية أن السلطات المصرية كثفت عملها خلال الفترة الأخيرة لاستكمال تشييد الجدار وأنجزت مقاطع مهمة وواسعة منه «تحت إشراف أمريكي - فرنسي»، وأشارت المصادر المحلية أن الشرطة المصرية كثفت من حواجزها في الطرقات المؤدية إلى مدينة رفح المصرية الأمر الذي أدى إلى شلل في حركة نقل البضائع عبر الأنفاق طوال الأسبوعين الماضيين.