القدس - بلال أبو دقة
أفادت منظمة التحرير الفلسطينية بأن إسرائيل أقرت بناء 3226 وحدة استيطانية في مدينة القدس خلال شهر مارس - آذار الماضي. وذكر تقرير أصدرته دائرة العلاقات الدولية في المنظمة أن سلطات الاحتلال واصلت أعمال تهويد القدس وإجراءاتها في المسجد الأقصى ومحيطه. مشيرة إلى افتتاحها كنيس الخراب المقبب بجوار المسجد الأقصى وفوق عقار إسلامي. وأوضح التقرير أن تلك السلطات «منعت المسلمين ممن تقل أعمارهم عن الـ50عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلواتهم فيه بذريعة توفير أجواء احتفالية للمتطرفين اليهود بعيد الفصح.
في غضون ذلك وثقت عدسة المصور الصحفي الفلسطيني «وسام حمودة» في مدينة القدس قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوضع لافتات تدلل على الطرقات والمواقع المقدسة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وقد تضمنت اللافتات مغالطات وأسماء تدل على السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة، وفيها دلالة على ضم تلك المقدسات إلى قائمة التراث اليهودي. وظهر في هذه اللافتات تسمية المسجد الأقصى بجبل الهيكل، وكتبت تلك العبارة باللغة العبرية «هرابايت» أي جبل الهيكل، ومكتوب عليها باللغة العربية الحرم القدسي الشريف. ويطلق الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك اسم «الحرم الشريف»، وهذه محاولات صهيونية للاستيلاء على جزء من الأقصى بزعم أنه جزء من «حرم» الأقصى وليس عين المسجد المبارك.